النظير||ك.ت

اجنحه سوداء

Episode 7

Enjoy

.

.

.

"جيون جونغكوك"

نظرت له مُنتظره منه ان يُكمل ولكنه لا يكلف نفسه شئ آخر غير التحديق بي بتلك النظرات القاسيه ، لماذا ينظر لي بتلك الطريقه

شعوري بعدم الراحه تفاقم لذلك اسرعتُ بحمل محفظتي ثم استقمتُ سريعآ بنيه الرحيل حتي وصلت اخيرا للمخرج امسكتُ المقبض وكنتُ علي وشك الخروج ولكني صُدمت بصدر صلب

رفعت رأسي وكان ذلك صاحب الشعر الغرابي كيف استطاع الوصول الي هنا لقد تركته بالداخل بالفعل

"أ...انت...ككيـ....

لم اكمل كلمتي حتي احاطني سريعآ بذراعيه يحرم عيناي من نعمتها ثم بلمح البصر وجدتُ نفسي علي سطح بنايه ما يحاوطني الفراغ من جميع الجهات بينما نسمات الهواء البارده تضارب مع خصلات شعري لتُداعب بشره وجهي

سرعان ماأخذتُ ابحث بعيناي عن الأخر حتي وجدته يستقر في ركن من اركان ذلك المُحيط الغريب الذي اقف به وقد كان مختلف قليلآ عن ذي قبل

كان يمتلك جناحات سوداء

اقشعر جسدي لمنظره الغير مألوف ، ثم اخذ بضع خطوات بأتجاهي حينها اردتُ أن ابتعد في المقابل ولكن لا أستطيع

اردتُ أن اركض ، اصرخ ، ابكي، او حتي ان اتوسل لطلب الرحمه ولكنني فقدتُ سُلطتي علي سائر جسدي

تقلصت المسافه بيننا انه يقف أمامي مُباشره هالته اكتسبت قُدره أكبر في إخافتي ، عينيه تلونت بأكملها بلون جناحيه بينما خصلاته الغرابيه اكتسبت طولآ اضافيآ

وبأكثر نبره قاسيه تحدث

"العهد ، الوعد ، الميثاق ، كُل وثيقه من تلك لديها ثَمنّ مُقابل مُخالفتها وانتِ بالتأكيد لا تَملُكين ذلك الثَمنّ لذلك ابتعدي"

عيناي مُثبته علي مجراته السوداء كلماته تَمُر أمام عقلي وتتردد كلحنٍ ثابت بينما صداه يتخبط علي جدرانه لا أفهم هدفه من ترتيل تلك الاحرف علي مسامعي

ولكن ذلك الألم المُعاقب لذلك كان بالتأكيد لا يُحتمل حتي الوقوف امامه كان صعبآ ، ماهي الا لحظات حتي انتشرت سحابه مِن الظلام داخل جدران عقلي

سافرت بي لمكان بعيد كفايه لأفقد الشعور بالعالم المُحيط بي