1st

213 41 228
                                    

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

حفلات لم الشمل وما إلى ذلك، إنها ألم في المؤخرة يا رجُل، أغلب الحضور يتظاهروا بأنهم أعز الأصدقاء بينما لا تحتوي صدورهم سوى الكراهية وحسب، مُقرف.

" بيون بيكهيون، من الرائع رؤيتك مُجدّدًا "
إلتفتُ للصوت الذي قام بمناداتي.

إستحالت ملامحي لأخرى ساخطة،
أنه مينغيو، شخصًا لم أكن أطيقه على مدار اربع سنوات،
وبمحض المصادفة، هو أول من ألتقيه اليوم، يال حظي العثر.

" وأنت أيضًا "
أردفتُ بإبتسامة متكلفة وأشحتُ بنظري عنه سريعًا،
والمُختل أخذها كدعوة للجلوس على يساري.

" كيف تجري أمورك! سمعتُ أنك تزوجت "
تحدث بعدما وضع ذراعه اللعينة على كتفي.

" بخير حال "
نطقتُ بإختصار، علّه يشعُر بأنه غير مُرحبٍ به.

" يا رجُل.. تعابيرُ وجهك كفيلةٌ بإخباري ما إن كانت حياتك الزوجية فظيعة أم لا "
بجدية؟ يفترض لتعابير وجهي أن تُخبرك أني لا أطيقك فحسب.

" ما تُفكر به غير صائب، حياتي مستقلة وأمتلك
أهدافًا أنجزتُ الكثير منها، هذا على عكسك "
تحدثت بينما أُناظر كأس النبيذ في يدي وشعرتُ بتحديقه المصدوم فيّ، لأجده ينهض بعدها.

" أنت مُمل كعادتك "
نطق بها قبل أن يُغادر.

" وأنت مؤخرة كعادتك "
أردفتُ وكأني أحادث نفسي لأعود لهدوئي الذي أقتحمه هذا الأبله.

الجميع يتحدثون ويضحكون من حولي، بينما أنا لا.

لطالما كرهت ما يفعلوه،
تفكيرهم الغيرُ مسؤول وحياتهم الكارثية التي تم بناؤها على المُتعة وحسب، مثيرٌ للشفقة.

" بيكهيون؟ يا إلهي لم أتوقع قدومك! "
إلتفتتُ بصورةٍ بطيئة ما إن طرق هذا الصوت مسامعي.

صوتها.

نظرتُ لوجهها لأجدها تبتسم، إبتسامتُها الهلالية.

Who's The Cheater ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن