.
.
.
.
.
.
.
..
..
لم يكن أحدهم بمزاج للخروج اليوم لذا فضلو البقاء بغرفهم
.
.
.
الساعة الآن السابعة ونصف مساءاً فيليكس استيقظ لتوه بعد قيلولة خفيفية بينما تشانغبين لايزال نائم بهدوء
التقط هاتفه ليرى اتصالات والدته وجدته والكثير والكثير من الرسائل القديمة التي كانت في يوم اختفائهم
تجاهل كل هذه ليراسل والدته يعلم التوقيت بينهم لذا أغلق هاتفه مجدداً ليدير جسده ناحية ظهر تشانغبين النائم
أحاط خصره ليغرق بظهره شعر ب تشانغبين يستدير ثم يقربه له أكثر
"هل هناك شئ يزعج ملاكي؟"
تحدث تشانغبين بصوت عميق بينما يقبل فروة فيليكس
"كلا هيونغ فقط شعرت برغبة لمعانقتك رائحتك لطيفة"
"اوي ليكسي رائحتك هية الالطف صدقني تجعلني أرغب بأكلك"
بعد دقائق من العناق ابتعد فيليكس لينظر له تشانغبين
عدل جلسته ليستقيم تشانغبين جلس على حافة السرير اقترب فيليكس منه ليجلس بحجره تفاجئ تشانغبين من حركة فيليكس لكنه عاد للخلف قليلا ليجلس الأصغر براحة بحضنه
" تبدو كقطة"
"هيونغ هل ستذهب لمكان ما؟ "
" لأعلم ليكسي ربما سأذهب لرؤية جدي"
"حسناً إذا اوصل له سلامي"
"لن تأتي؟"
"كلا ساغير ملابسي وانتظرك في الأسفل اريد ان نتسكع معاً"
"حسناً صغيري"
نهض فيليكس بعد طبعه قبلة على شفة تشانغبين ليدخل إلى الحمام ليستحم ثم غير ثيابه بينما تشانغبين كان قد غادر بالفعل
اتجه للأسفل لينتظر تشانغبين بينما يتصفح هاتفه بملل كان يقف عند باب المنتجع بملل يراقب النزلاء بينما يدخلون وبعض يخرج البعض الآخر يذهب إلى البار الأطفال مع عائلاتهم
تقدمت فتاة صغيرة ترتدي ملابس سباحة اقتربت منه لينظر ناحيتها
"اوبا لماذا تقف بمفردك؟"
تحدثت الفتاة بلطف بينما تقوم بتعديل ملابسها بيدها صغيرة انزل فيليكس نفسه ليردف لها
