.
.
.
.
.
.
.
.
.
مر يومين منذ عودتهم الان الساعة تشير إلى عشرة مساءاً فيليكس يتحرك بغرفته بغضب بينما ينتظر عودة تشانغبين منذ نصف ساعة
لايزال ينتظره بفارغ صبر دخل تشانغبين بينما يتمتم ببعض الاغاني أغلق باب الغرفة بهدوء لكن صدمه الصفعة التي تلقاها من فيليكس
"ماذا تضن نفسك بفاعل؟ كيف تجرء على صفعي؟"
تحدث تشانغبين بغضب لكنه فاجئه صراخ فيليكس
"ماذا تضن انت نفسك بفاعل لقد سلمتك نفسي وقلبي وافقت على بداية جديدة معك ولكن ها أنت ذا عدت لقذارتك"
كان يحاول بشدة عدم البكاء أمامه لكن دموعه خانته
"مالذي تتحدث عنه؟ "
رمى فيليكس هاتفه ناحية تشانغبين الذي جلس على سرير ليشاهد الصور والفيديوهات من الملهى الذي كان به بعض اللقطات توضح قرب بورا منه
أغلق الهاتف لينظر ناحية فيليكس الغاضب مع بعض دموعه على وجنته شعر برغبة باحتضانه لكن بحق الجحيم لايزال خطئه لقد وعده بأنه لن يفعل هذا مجدداً لكن ها هو الآن عاد لفعلته ومع بورا هذه نقطة ليست بصالحه
قاطع هذا طرق أيان على الباب ادخل رأسه من الباب ليردف بهدوء
"هيونغ الجميع ينتظركم في الأسفل"
خرج بعدها لينظر فيليكس له قبل أن يمسح دموعه ليتجه للأسفل حيث جميع ليتبعه تشانغبين
يبدو بأنهم علموا بالفعل الصور والفيديوهات وصلت للجميع
"حسناً يبدو أن تشانغبين يرغب بالعودة لبورا لكنه لايريد جرح فيليكس"
تحدثت الجدة بعد أن أغلقت هاتفها ليشعر فيليكس بقلبه ينقبض بينما يتمنى أن هذا ليس صحيح
"جدتي نحن لن ننفصل"
"ماذا تضن نفسك فاعل إذا تشانغبين هل تضن فيليكس دمية تتحكم بها؟"
تحدث والد تشانغبين بغضب
"حسناً لقد ذهبت للملهى ماذا في ذالك؟ شربت وعدت لكنها من اقتربت مني"
"لماذا لم تبعدها إذا؟ لماذا أمسكت خصرها؟ لماذا لمست شعرها إذا؟ لماذا كنت قريب منها جدا؟ "
