𓍼݊⁵

51 11 2
                                    

تَجاهَلـوا الأخطاء أن وَجْدٌت.

أخذَت نَفساً عميق لِتنطِقَ لِنفَسها " أعطَي حَالكِ فُرصَـة وبدائِي مَن جَديد "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذَت نَفساً عميق لِتنطِقَ لِنفَسها
" أعطَي حَالكِ فُرصَـة وبدائِي مَن جَديد "

تَنهدت بِثُقل فَالقرار الذِي أتخذتُ تَواً ليس بِهين
فقد وعدت نَفسها بَالماضي أنها لَن تُحبَ وتَتعلقَ مُجدداً
طَوال الفترة المَاضية دائماً ماكنت تُفكر بِصداقتها مع يـانقيانق وهل تُنهيها كِـ لاتَستمر وتتطور أكثَر
ولكِن هَيَ بالفعـل قَد تَعلقت بِه منذُ زمَن
و دائماً ماترفضُ الأعترافَ بهذا

أخَذت تَستمعُ لمُسيقَهـا لعَلها تَهدءُ قَليلاً

هَاقد حَل اليَلُ وهِي لازالت بِغُرفتها وعلى هَاتفها
اغَلقت هاتِفها بِتعب وأمدت بِجسدها الذِي تَشنجَ مِن الجِلوس طول اليَوم هاكذا كانت تُقضي كُل أيامها
هِيَ بالفعل واعِية لما يَحدثُ وكيفَ تَضيعُ أيامها ومُراهقتها بينَ هذة الجُدرانِ ولكِن مَا باليدِ حيلةٍ

شعرت بِالفراغ والوحِدة لأنها لَم تُكلم يـانقيانق منذُ
الصَباح دخلت للمُحادثَه ولَم تـرى رسائِل جَديدة تنَهدت بألم وتَعب فهِي تَعلمُ أنةُ بأنتضارها ولكِنها عاجِزة عن الرد وعن الكَلام مع الجَميع ليس فَقط هوَ
فلقَد أحسَ يانـغ بالحُزن بِسببها وهاذا ماكنت
تُحاول دائماً أن لا يَحدث أن لايتأثَر أحدٍ تُحبة مِنها
عِندما تَستسلمُ للحُزنِ والألم فَمن حَقها
أن تأخُذَ أيامٍ وتَستريحَ بَه مِن التـَمثيل..

ولكِن لَم تَكُن تعلمُ أن يـانغيانغ بالفَعل يعلمُ بِهذا
وهذا سَببٍ أيضاً دفعها لِعدم الحديث مَعةُ مُنذ الصَباح
لاتَعلم كيفَ سَتواجَةّ

فهوة يَعلمُ الأن كَم هية ضَعيفَ وهَشة.

___

إنْتهى.

كَــمِـد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن