تَجاهَلـوا الأخطاء أن وَجْدٌت.
أربَع أشُهر مَرت بَلمحِ البَصر
لاشَيء حَدثَ بَالفعَل،كُلشيءٍ لازَالَ كَما هوةَ
لازلتُ بتلكَ الغُرفة المُفعمة بَالذكريَاتِ
لازلتُ أحُارب ضَروف هَذة العائَلة البَائِسة
ولازلتُ أيَضاً أكَــمِـدُ مَشاعَري،وأحزانَي
أتسَألُ أحيَاناً كَيفَ لهَذا الفُوَّاد
أن يَحتمَلَ كُل هَذا الكَرَبأنَهُ لَعَذابٍ أليَم ، أنَ يَبقى مَن أحَببنَاهُم فِي حَياتُنَا
هُم أكَثر من وقَفنا أمَامُهم مُتَلفحينَ بَالصَمتِ،لامُبَادرة
لامُصَارحَة،فَقد احتَجتُ إلى عامٍ كامَل
حتىٰ أتَقبَل حُبِ،والأنَ لاشَيء يَحدثُ
ولاحتَى وَداعٍأنَنَي أتَعذَبُ وأتَألمُ فِي كُلِ يَوم
سَئمَتُ التَفكير،الفَقدَان
فَقد تَعرضَتُ بَحياتِي للكَثيرِ مَن الخَذلان
دائمَاً ماكنتُ الطَرف الخَاسَر والمَتروك
جَميع مَن تَعرفتُ عَليهم كانَوا فَقط مؤقَتين
بَالرغُم مَن هذا فَقد أحببتُهم بَصدق وفُقدانَهم
كَانَ ولازَالَ ألمَُ يُلازَمنيلَهذا أصبَحتُ تَلكَ الشَخصيَة الضَعيفة
التِي أحتَلَ قَلبُها الضَلامُ
التِي بَاتت تَخافُ مَن الصَداقات التَعلق والحُب..بَالرُغم مَن هذَا دائماً مَاأجدُ حَالي مُتَعلقةٌ بَأحَد..
أنني أكرةُ هَذا ، تَهـرُبِي
وأعتَمادِي عَلى شَخصاً مَا دائماً
ولكِن بَالنهايَة لا أستَطيعُ المُقَاومَة بِمُفردِيوذكريَاتِ المَاضِي أيَضاً
التَي تَجعلنُي أبَغْضُ ذَاتِي الضَعيَفة
وأبَغْضُ كُل البَشريَة والحَياة بأكَملها
أتسألُ لَمَ الجَميعُ يَتألمُ
لمَ لايَوجد أحَد مُستَثنَى مَن هذة الأوجَاع
لَمَ و لـمَ؟.لاجَواب،ولاحَل.
___
إنْتهى.