Part Special

1.7K 113 40
                                    




PRIDE OF TRIANGLES






_______


-أتوقف عن العمل فالمشفى؟ لماذا!!

-ألن يرهقكٌ كونكِ حامل؟

لا أزال ببداية حملي، كذالك نحن لانتواعد سيد تايهيونغ،كي تطلب هذا أو ذاك!

رفع تايهيونغ حاجبه نحو هيلين التي كانت تقف أمامه تعقد يديها ثم عاد ينظر لصحن الطعام بهدوء وبرود استفزها فزفرت تدفع خصلات شعرها للخلف مشيحة بنظراتها نحو والدتها التي خرجت من المطبخ تضع عضير المانجو الذي اعدته.

-أين يونغي أمي؟

-خرج باكراً، لديه اعمال عليه انجازها!

بدأ ثلاثتهم بتناول الفطور وقد كان هذا احد الأيام التي قامت والدتها بدعوة تايهيونع ليتناول الفطور معهم فلبى الدعوة.

-سأذهب أنا.

-لم تأكلي جيداً هيلين، أنتي حامل وعليك أن تأكلي.

-لقد شبعت حقاً أمي!

تتبعها تايهيونغ بنظراته ثم نهض لتنظر والدتها له ثم ابتسمت بخفة فهي تعلم أنه لحق بها ليوصلها رغم صرامتها في علاقتهم فهي ترفض أن تجمعهما مواعدة الى انتهاء كامل أعماله الغير قانونية.

وجدها على وشك الخروج من الباب الخارجي لينده اسمها بهدوء فالتفتت له برجفة اثر مايحدثه صوته داخلها فابتسمت عيناه لشعوره بأنه يفتعل شيئاً في قلبها اثر نظراتها وملامحها المتوترة ثم ابتلاع رمقها كل مدة.

-اركبي، سأوصلكِ.

-لا أريد، سأذهب لوحدي.

-هيلين، أنا جاد اركبي هيا.

-اذهب انت، أنا أريد الذهاب لمكان ما قبل المشفى.

رفع حاجبه متسائلاً ليبتسم بخفة ثم اقترب خطوة فعادت للخلف ليلامس ظهرها البوابة الحديدة بينما عسليتيها تعلقتا به وبشفتيه الفاتنتين حينما تحدث.

-لاتريدين اغضابي منذ الصباح صحيح؟
سأوصلكِ للمكان الذي تريدينه هيا اركبي.

لوت شفتيها ثم سارت أمامه مقتربة من سيارته ليركب بجانبها ثم طلب منها أن تخبر السائق بوجهتها ليستغرب حينما علم أنها المقبرة مراقباً ملامحها الهادئة.

Pride of Triangles[✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن