*★THE END★*

2K 149 68
                                    





PRIDE OF TRIANGLES





_________

-إن كنتُ سأموت، فلن أترككِ لأحد، دعينا نرحل معاً هيلين
بعيداً عن كل هؤلاء، احرصي على لقائي.

اتسعت عيني تايهيونغ بخفة وهو يرى المسدس على قلبها يشعر بالعجز لأول مرة ، يخشى أن تكون رصاصة جيمين أسرع من رصاصته..

أغمضت هيلين عينيها بخوف تضغط على يديها الى أن دوت صوت رصاصتين فنظرت لجيمين الذي أُصيب بيده بفعل طلقة نامجون والطلقة الثانية كانت من تايهيونغ نحو قدمه.

اتجهت هيلين بسرعة تحيط خصر تايهيونغ وتدفن وجهها في عنقه باكية بخوف ولاتريد رؤية جيمين وهو يتألم لتشعر بعد دقائق بقدوم يونغي فنظرت نحو ليقترب يأخذها من تايهيونغ الذي تقدم يضرب جيمين بقوة.

ضمها يونغي له بينما هي نظرت للخلف فتجد جيمين يتنفس بقوة وتايهيونغ يمسك بياقته ثم حينما وضع المسدس على جبينه ينوي قتله هي صرخت مقتربة من تايهيونغ فنظر لها بحدة.

-أرجوك تايهيونغ لاتقتله سلمه للشرطة.

هيلين ابتعدي!

-أرجوك، لاتقتل احداً بعد الآن أرجوك تايهيونغ!!.

اقتربت تضمه بينما تمسك بمسدسه وشهقاتها بدت مكتومة لينزل تايهيونغ المسدس يشير نحو يونغي كي يقترب ويأخذ جيمين الذي يأن بألم فتتبعته بنظراتها ليمسك تايهيونغ فكها ينظر لعينيها الباكية ثم انخفض يقبل شفتيها يضمها نحو صدره من خصرها..

ابتعد يفصل القبلة فأحاط وجنتيها يمسح دموعها يهمس بكونها بخير لتمسك بسترته فأحاطها بجانبية وسار بها نحو سيارته وهنا انتبهت لكونه لم يرتدي القناع لم تراه حينما خلعه.

دخلت السيارة وانطلق السائق بينما يونغي اتجه نحو مركز الشرطة يعطيهم الأدلة وقد تركوا نسخة معهم تحسباً لأي رشوة أو تلاعب من الداخل.

______

-هيلين حبيبتي خفت حينما لم تعودي بالأمس!! خفت بشدة لكن يونغي طمئنني!.

اقتربت والدة هيلين تضم جسد صغيرتها لها لتسير بعدها بها نحو غرفتها وقبل أن تخرج من الغرفة لجعلها ترتاح أمسكت هيلين يد امها هامسة.

-أريد إخباركِ شيئ.

-ماهو صغيرتي؟

Pride of Triangles[✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن