1

5.1K 262 17
                                    

:::::

:::::

تم تغيير الاسماء

::::

صوت طرقات حذائها هو كل مايسمع في ذالك الحي الهادئ والمسالم..تسير متوجهة للمشفى فعملها اليوم ليلي..لكن صوت تألم وأنين شخصا ما جعلها تنظر حولها بإرتياب وبدأت تتحرك نحو الصوت بفضول متوجهة لأحد الأزقة هي لم تخف لأن الحي آمن..

نظرت بخفة لتجد شخصا يستند على الحائط بظهره ويضغط على صدره الأيسر المصاب بقوة..ويكاد يغمى عليه..يأن بسبب ألمه..

إقتربت منه بخوف لتشهق بخفة حينما رأت إصابته وبأنامل مرتجفة إتصلت على المشفى لجلب سيارة إسعاف فهي لا تملك سيارة تقله..

وضعت هاتفها في جيبها وأمسكت بسترته التي كان قد خلعها راميا لها بإهمال وبدأت بتمزيقها بصعوبة لتضغط على جرحه بها بقوة كي توقف نزيف الدماء..

"تحمل أرجوك..تماسك..ستأتي سيارة الإسعاف الآن.."

مرت دقائق كان هو قد أغشى عليه من شدة تعبه وإرهاقه وقد أوقفت هي نزيفه وهاهي سيارة الإسعاف وصلت وصوتها يصدح بالمكان..

----------
[Flash Back]

كان يقف بعد أن قام بوضع الرصاص في مسدسه وجهز الذخيرة..هو أقسم على قتل ذالك الوغد الذي خانه ..الليلة..

"تايهيونغ إلى أين أنت ذاهب"

"لاشأن لك"

عبست حينما رد عليها ببرود هو يعاملها ببرود منذ أن تزوجا لاتعلم لما لم يحبها ولم يتقبلها لكنها تحبه كثيراً وتحاول إرضائه ولاتقوم بالتمرد على أوامره..لكنه لايهتم لها ولا يلقي لعنة لهذه المشاعر التي تكنها له..

خرج بعد أن أخذ رجلين فقط من رجاله هو سينهي الأمر بسرعة..توجه لإحدى الحانات التي تستخدم في أحد الأحياء الهادئة والمسالمة مرتاديها هم من الطبقة الثرية وأصحاب أعمال وهي كذالك هادئة كما الحي هو مكان جميل لعقد صفقة ما أو شيئ سري فلن يكتشفه أحد..

دخل لها بعد قاد أحد الرجلين لمدة نصف ساعة أمر أحدهما بالوقوف مراقبا من الخارج بدون أن يجلب الشبهات لنفسه..

ألقى بنظرات باردة وجامدة لعدة فتيات ينظرن له وذالك أربكهن تجاهل ذالك متوجها للذي يجلس محتسي الخمر دون أن يعلم بمن هو خلفه أو لنقل جلس بجانبه..

نظر برعب حينما عرف هويته ليبادله الآخر نظرات باردة وإبتسامة توحي بشر مايفكر به..ليتحدث الخائف قائلاً..

Pride of Triangles[✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن