بِحَلاوة العَسّل وَأكثَر..

416 52 16
                                    

هَا هوا الصباح يشرق من جديد.. بأحداث جديده ويوم جديد لبطلتنا الصغيره...اليوم نهضت بكم كبير من السعاده وجهزت نفسها لثانويه والأبتسامه تعلو وجهها الملائكي.

كانت سعادتها واضحه لكل من تمر بجانبه وتجعلهم يبتسمون لا إرادياً، استمرت بلمشي وهيا تفكر ماذا يفعل رفاقها الأن وبلأخص مايكي.

هيا سعيده إنها أدركت حُبها لمايكي مبكراً ولإنها عرفت إن مشاعر الحب جميله لتلك الدرجه، ذالك المذاق الحلو والفرشات بمعدتها أحبتها.. أحبتها كثيراً.

لقد أختفت كُل أوجاعها فجأه.. وحل بدالُها شعور الحب النقي، رغم إن والدها لازال على حالتهِ المزريه ولكنها تتجنب إغضابه قدر الأمكان.

كانت ستفكر ماذا ستفعل اليوم، وغرقت في أفكارها إلى إن وصلت إلى الثانويه،  تجولت بأعينها بين الطلاب.. لتو لاحظت ليس لديها اصدقاء هنا..ولم تحاول أصلاً.. إلى أن اقتحمت عالمها عصابه مانجي طوكيو.

كانت تبتسم مثل البلهاء.. قالت لنفسها إنه افضل إقتحام في حياتها.

" همم.. تاكيمكتشي تبتسم لوحدها لما يا ترى؟ "
واحتلت أبتسامته القططيه شفتيه

ألتفت له تاكيميتشي وابتسمت أكثر ومن ثمى قالت بمرح:
"مايكي كن صباح الخير!"

قال:
" صباح الخير، إذا بماذا تفكرين الأن؟.. لم تدخلي الثانويه"

خجلت فلن تقول له إنها كانت تفكر به
وقبل إن تتكلم قاطعها دراكين الذي ضرب رائس مايكي وقال:
" وما دخلك أنت"

" فقط أتسائل أيها البغيظ وما دخلك أنتَ أيضاً"
قال مايكي بينما ينضر لي دراكين بنضره متوعده

" سنرى"
قال دراكين بينما يحاول إزعاج مايكي

" غبي"
ليخرج مايكي لسانه

ليتشاجرا بطريقه تبدو لطيفه للبعض وتاكيمتشي تراقبهم والأبتسامه لا تفارق وجهها، ومن ثمى قاطعها الجرس لتستأذن منهم فوداعها واكملا شجارهما وضلت تاكيميتشي تقهقه عليهما وعلى ظرافتهم.

وصلت للفصل الخاص بها وجلست تتابع الحصص بملل، وبعدها أتت الفسحه وتنفست براحه، وبينما هيا تتمشى وتحدق بسماء بشرود لتلاحظ ثلاث فتيات في جهة معزوله؛ لم تهتم في البدايه ولكنها سمعت شيء جعلها تغضب.

" أتعلمين؟.. اخطط الأنتقام من العاهر*ة إيما"

" ولكن كيف؟.. إنها لا تضهر هنا كثيراً "

تَوقفيّ عنّ البكَاء.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن