علمت (كريستين) بفرح (سيفا) من (جاسون) وحزنت جدآ لانها لم تحب هذه العائله بسبب ظلمهم لها هي وابنتها ...ولكن لم تصمت كريستين فذهبت إليهم في امريكا والمفاجأه كانت انها جاءت بعد ان الفرح انتها وفي الجانب الثاني بعد ان الفرح تم ذهبت (سيفا) علي غرفتها حزينه وكانت تبكي وذهب شخص من الخادمين اخبرها ان احد جاء يريدها ....ذهبت وجدت امها ونزلت مسرعه وكان يوجد مشكله وخناقه كبيره بين الجد و(كريستين) و(جون) الاب،،، يريد ان يسكت (كريستين) الام حتي لا تقول شيئ سيئ عنه امام اهله ...وهذا هو اهم شيئ عندها
سيفا: ماما (بإبتسامه تعني انها وجدت من ينقذها )
كريستين( قامت بضرب (سيفا) بالكف علي وجهها ): ليه تتجوزي من اللي تعبونا ومهتموش بيكي طول حياتنا روحتي للظلمونا ليه كده؟!
وسقطت(سيفا) علي الارض بفستان الزفاف واغمي عليها وبعد كام ساعه استيقظت وعلمت من الخادمه ان هذه غرفتها وهي بفستان الزفاف وعلمت ان (توم) اخذها وذهب الي المستشفي وقام الاب والجد بطرد الام (كرسيتين) وقالت لها الخادمه: من الواضح انهم بيحبوكي .....ونظرت لها (سيفا) ثم امرتها بالخروج الآن وتخبرهم انها افضل ولكن لاتريد ان تقابل احد الآن وسألتها (سيفا) عن ( توم) قالت لها الخادمه انه في العمل ووالدها سافر وعاد للعمل ......وخرجت الخادمه ووجدت ان هذه الغرفه هي غرفه ( توم) ووجدت صورها بالصدفه هي وهو وهما صغار وإنتبهت الي ذكرياتهم ....وكيف كان يخاف عليها ووجدت انها ترك لها ورد ومال ولكنها لم تقترب منه و رساله يتمني لها الشفاء ويأمرها ان تُخرج نفسها من كل شيئ سيئ لان لا احد يعرف ان يساعدها اكثر من نفسها و(سيفا) وجدت ان امها احضرت لها معظم ملابسها (المعني انها تطردها بالذوق) وحقائبها ومالها وهي خارجه من غرفتها سمعت انهم كانوا يتحدثوا عن والدها انها لم يترك (كريستين) والده (سيفا) تتحدث وكل ماتقول اي كلمه يسكتها بعد الاتهامات اللي كان يلقيها عليها الجد والجده ونظرات عنيها تعني الظلم وكانت قد تبكي . .....ونزلت (سيفا) وهي تعلم لماذا فعل والدها هذا ؟!....لانه شخص غير مسؤال وليس معتاد علي المسؤليه ولا يعترف بالخطأ فهو شخص نرجسي ...والنرجسي هو الشخص الذي يحب نفسه فقط ولا يري اي شخص غير نفسه حتي يحب ان يُظهر نفسه الضحيه امام الناس وهذا ما فعله والدها وايضآ ان يفرض سيطرته علي الناس وهذا مافعله (جاسون) مع (سيفا) ...كان (جون) الاب سعيد بأنه يعيش دور المظلوم في وجهه نظر اهله ... وهي نازله قابلت حماتها ....
والده توم : سيفا: عامله ايه دلوقتي
سيفا: كويسه
والده توم: حاسه بإيه دلوقتي؟!
سيفا: مش عارفه حاسه نفسي تايهه ومش عارفه كل ده إزاي حصل ...
والده توم:انا حاسه بيكي لاني مريت بحاجات زي ده اوقات الإنسان مش بيتوقع كل ده ممكن يحصل مره واحده فتحسي ان المخ توقف مش قادر يستوعب كل ده مره وحده ممكن يحصل ... انا اتجوزت وانا صغيره في السن ومكنتش مصدقه وكمان عمك مات بدري وانا اتحملت مسؤليه صعبه فتعبت في تربيه الاولاد والمسؤليه ...الشخص الناجح يا (سيفا) مايقولش اصل الظروف عملت كده لا النجاح اني لو لقيت الشركه اللي إتفرض عليا اشتغل فيها المكاتب بتاعتها وحشه انا ممكن انجح في ده اني اغير مكتبي واخليه شكله حلو واخليهم يحبوا ده وتتغير الشركه ...جدك وجدتك يا سيفا مش وحشين ممكن انتِ تغيري ده .....مش هقولك ازاي انا ممكن اساتدم واقولك القوانين ولكن مقدرش انا اللي اقولك الخطوات ده انتِ اللي تشوفي الصح منها واللي يناسبك وتعمليه ...
(سيفا ) كانت سعيده جدآ لان اول مره احد يهتم بيها ه ويتحدث ليها هكذا ....وأخذت(سيفا) وقت حتي تعيد تفكر وتختار ماذا يجب ان تفعل فدائمآ يحتاج الإنسان لوقت لكي يفكر ويعيد التركيز كل ما حدث فهو ماضي ويجيب ان نفكر ماذا يجب ان نفعل لأننا في الحاضر وما نختاره فهو سوف يكون مستقبلنا فلا يجيب ان نجعل مستقبلنا سيئ مثل الماضي ...وفي يوم قامت والده (سيفا) بالإتصال بيها
كريستين: ازيك يا سيفا
سيفا: كويسه انا اتصلت بيكي كتير بس مرديش عليا
كريستين : انا اصلآ مكنتش هتصلي بيكي بسسب اللي انت عملتيه !!
سيفا: (بغضب ودموع) انا معملتش حاجه ...معملتيييش حاجه
كرستين: متفتكريش ان عياط ده هيأثر فيا ويخليني اصدقك ...ده حتي صحابك هنا وأهلك مش عايزين يكلموني بسبب اللي انتِ عملتيه
سيفا: انا مليش لاصحاب ولا اهل ...صحاب ايه دول عارفين علشان المصالح وأهلي اهل ايه وهما بيعاملوني كأني بنت واحد غريب ومش بيحبوه ابقي انا غريبه ووحشه (بغضب وبكاء )
كريستين: انتِ عارفه ليه بيعاملوكي كده ؟! علشا.....
سيفا: علشان مش بيحبوا بابا وعارفين ان سبب حزنك وعلشان ضحك عليكي وخد الفلوس بتاعتك وبتاعت باباكي ....انا ذنبي ايه ؟! مش بتخاف عليا ليه؟! ...ممكن تكوني انتِ السبب في انه ياخد الفلوس ده وانتِ اللي سكتي علي اللي حصل مش بيعاملوكي وحش زي ....
كريستين: طب مأهل جون بيعاملوكي وحش واتجوزتي منهم
سيفا: بردو تقولي إتجوزتي منهم ....انا العروسه وكنتش اعرف انه فرحي
كريستين : مش هقدر.....مش هقدر يا سيفا...
سيفا: بتتصلي بيا ليه يا ماما ؟! علشان تكملي عليا
كريستين: لا بس كنت عايزه اقولك لو حد ظلمني قدامك زي ما جون بيعمل ...لازم تصلحي وتقولي الحقيقه
سيفا: انا لو صلحت ده هعمل كده علشان انتِ اتظلمتي بس .. انا بنتك وانتِ مدافعين عني خالص لا قدام اهلك ولا الناس ولا فكرتي فيا
كرسيتين: بيعاملوكي إزاي يا سيفا؟!
سيفا: هتفرق اوي يعني ولو بيعاملوني وحش هتعرف تتصرفي .....علي فكره بيعاملوني كويس جدآ ..... وتوم كمان طريقته كويسه معايا وبيتعاملوا معايا بلطف ...حتي بالصدفه كنت لقيت صوري وانا صغيره عند توم
كريستين : طبعآ لازم يعملوا كده لحد ماتبقي موافقه تعيشي معاهم وتبقي كويسه كده وسطيهم وهتشوفي الوش التاني ليهم
سيفا: طيب يا ماما انا تعبانه وعايزه تنام دلوقتي ...
وخلصت المكالمه مع (سيفا) ولكن هذه المكالمه خوفتها اكتر وتعبتها لان الام هي السند لها في هذا الوقت هنا (كريستين ) كانت تنظر اللي ذاتها فقط لأمها مظلومه من حقها ولكن ليست من حقها ان تخوفها ...
YOU ARE READING
siva
General Fictionسيفا هي شخصيه عانت من صغرها في العيش مع اب وام غير مسئولين واراد والدها ان يزوجها لشخص لا يحبها ولا هي تحبه من أجل المصالح علي حسابها ولم يهتموا بيها ولا بحالتها النفسيه وبعد تحضيرها فرحها. ... زوجها والدها لشخص آخر ايضآ من أجل المصلحه ....ولكنه ظل...