chapter 12

15 0 0
                                    


وكانت خائفه (سيفا) والكل كان خائف  عليها جدآ لانهم أهلها وارادت ان يدخل معاها (توم) ورأي أطفاله فقد أنجبت ولدين وكل كان سعيد  بهذا وجاء لهم الكثير من الهدايه وسمتهم(كروز وكادج) وعادت إلي بيتها ومرت الايام  وبدأ الاولاد أن يكبروا واصبح عندهم ٣شهور وفتح (توم) الشركه بمساعدت (سيفا) ووقفت بجانبهم 
وعرفت العمل وساعدته  وكانت تهتم بأولادها كثيرآ ومرت الايام وجاء يوم.....
توم: صباح الخير يا (سيفا)
سيفا: صباح النور
توم: انا هسافر النهارده يا(سيفا) علي فكره
سيفا: تسافر؟! ...اول مره تبقي هتسافر ومتقوليش
توم: ليه يا (سيفا) ايه المشكله وكمان ده سفريه فجأه
سيفا: علشان ارتبلك الشنط واساعدك في اي حاجه وعلي الاقل ابقي عارفه ومرتبه نفسي 
توم: لا عادي...انا مرتب الهدوم اللي هروح بيها
سيفا: مرتبها؟! يعني ايه مرتبها انت كانت عارف انك مسافر بقي
تون: اه بس نسيت اقولك
(سيفا اتصدمت  مما سمعته ولكن لما تقسوا عليه )
سيفا: خلاص الحق ارتب الحاجه واراجعها
توم: ماشي
سيفا: خد افطر بسرعه طيب .....
(سيفا ذهبت  ثم عادت مره اخري )
سيفا؛ توم  هو انت اتأخرت إمبارح ليه؟! صح
توم سرح ثم قال : كان في شغل كتير ....هو فين الجبنه ؟!
(سيفا نظرت له بإستغراب  ) وقالت : في ايدك
وقالت له : طب مانيجي  معاك ...
توم: إزاي وتدريب الولاد والصحابك؟!
سيفا: مانت بتقول مش هتتأخر 
توم: ايوه بس علشان اروح وانجز واجي بسرعه ....
وذهبت (سيفا)....وشعرت بتغير في شخصيه (توم) ولكن لم تهتم لانها لاتريد ان يحدث شيئ في حياتها يغير كل شيئ ارادت ان يبقي الأمر كما هو عليه وان لا تبدأ بأي شيئ يوتر حياتها ولكنها لم تكن مرتاحه ....
وفي هذا المشهد  نشاهد .....
(سيفا اتصلت بمدربه السباح  لاولادها وتحدثت معها باللغه الفرنسية لأنها تجيد عدت لغات وفي الجانب الأخر توم يجهز  نفسه للسفر ) هنا نلاحظ كل شيئ سيفا فعلته عكس امها خوفها علي بيتها وأولادها واهتمامه بكل شيئ في حياتها
وسافر (توم) ......
ونامت سيفا وحدها من غيره هي وأولاده........
وفي يوم بعد عوده (توم) طلبت(سيفا) من (توم) ان يساعدها ويجدوا  مربيه للأولاد ولكن هي سوف تساعد  (سيفا) فقط ولكن لم تتكفل بكل شيئ للأولاد .....وفي يوم ذهب (توم) العمل وقبل ذهابه وجدت انه جلب لها هديه ثمينه .....وذهب .
وبعد ساعه وجدت (مربيه الاولاد ) فتحت الباب وأخذت شنطه مثل شنط الهدايه
سيفا: ايه ده ؟!
مربيه الاولاد: معرفش واحد قال ده ليكي ومشي
اخذتها سيفا وذهبت وشاهدتها .....(ولكن الحزن والصدمه كان في عين وعلي وجه سيفا)
وذهبت (سيفا) للعمل عند (توم) ومن سوء الحظ ان السكرتيرة  لم تكن بالخارج فدخلت (سيفا) ووجدت  فتاه في مكتب (توم)  وكانوا يتحدثوا ....وقع منها هاتفها ولكن لم يفهم توم لماذا كان علي وجه سيفا الصدمه ؟!
وذهبت سيفا وهي تجري .....وسأل توم البنت : هو في ايه ممكن سيفا تكون عرفت حاجه ؟! (وحركت رأسها ،انها لاتعلم ) وذهب وراء سيفا ...وكان ينادي عليها ولكنها لم ترد عليه  ..
توم: سيفا ....سيفا ....اسمعيني يا سيفا
وكانت تجري وسط السيارات  وهي تبكي ....وكان يوجد سياره سوف تصدمها
وصرخ توم:سيفا ....(كانت بدايه القصه )
ولكن لم تصدمها السياره....وعندما عادت طلبت من المربيه ان تأخذ الاولاد وذهب بيهم إلي الجد وتذهب ولم تعد مره آخري.....ودخلت لتحضير شنطتها  وجاء (توم) ....
توم: مالك يا سيفا؟! ....سيفا انتِ مش راضيه تبصيلي ليه؟!
(وفجأه سمعته  سيفا علي وجهه ...وعينيها فيها الكسره  ودفعته )
سيفا: انت خاين (وهي تبكي)
توم: انا ليه ؟!
سيفا : البنت اللي كانت في المكتب مش ده اللي انت سافرت معاها وكنت بتكتب عليا انك رايح شغل
توم: انا ؟! ...لا (وهو مصدوم)
سيفا : انت كداب (وهي تبكي )...انت كداب وخايف علمت نفس اللي (جاسون ) وبابا  عملوه ....ليه انا عملت ايه انا اخترتك اني اكمل حياتي معاك ...انت عارف انا اتوجعت بسبب اللي شفته في حياتي  . ....طب حبتني إزاي (وبدأ توم  بالنظر للأرض وعدم النظر إليها في عينها وسبب هذا في علم النفس وهو الشعور بالخطأ وعدم القدره علي ان يضع عينه في عين ضحيته او الشخص الذي ظلمه )
سيفا: انا عملت ايه.... انت ...(وهي  تترعش وقلبها ينبض بسرعه  وتقولي الكلام متقطع بسبب الصدمه ) كأن بابا جرحني بسكينه وجاسون خد السكينه منه  كمل عليا  وانت عالجت كل  الجروح ده وبعد كده حطيت السك السكينه .....في في قلبي علشان اموت خالص .......(وبدأت في البكاء) وانا اتبعت ليا من شخص معرفوش صوره وانت مسافر معاها وقاعد معاها و الرسايل اللي كنت كتبتها ليها وانت بترتب السفر معاها والرسايل الصوتيه ...هو انت .....وانا برضوا مكنتش هقتنع  ...ولكن لقيت الهدايه اللي كنت بتجيبها ليها موجوده هي رجعتها  علي فكره ولكن كنت بتجيب ليها هدايه غاليه ومن نفس المكان اللي كنت بتجيب منه الهدايه ليا هو انا زيها؟! .....انا زيها؟!   وهي مرتبه كل حاجه وكاتبه التواريخ وسايبه تذاكر السفر....
هو انت يا (توم) مش بتبص ليا ليه؟! يا (توم) بصلي
(ولكن توم لم ينظر لها) و وسألته ..انت عملت كده ؟! و(لكن لم يرد عليها) وأخذت شنطتها ونظرت له بكل  قوه وقالت : النهارده هيبقي الانفصال بيني وبينك ....وذهبت ......
واتصلت  بمكتب والدها  وعلمت  أنه في امريكا هنا وذهبت له ....
( احد يطرق الباب)
جون والد سيفا: ادخل ....سيفا حببتي ازيك
سيفا: كويسه
جون : في حاجه جيتي ليه؟!
سيفا: انا هطلق النهارده  حبيت اقولك علشان لو عايز تيجي معايا علشان ابقي عملت اللي عليا
جون : ليه ؟!
سيفا: اكيد طبعآ ليه هو انت عارف عني حاجه اصلآ ....هو شخص مش مناسب بس .....
جون: ليه ؟! والولاد؟!
سيفا: الولاد وانت حتي مشفتش ولادي وانا بنتك ومفكرتش فيا وقت المشاكل ....انا ماشيه هنتقابل في بيتي .....سلام(ولم تكمل معه الحديث ولكن سيفا خرجت من الزجاجه التي كانوا يضعوها فيها

sivaWhere stories live. Discover now