كنت ماشي فجاءة خبطت في بنت وكتابي وقع مني فوقت ع صوتها وهي بتديني الكتاب وبتقول_ أنا أسفه اتفضل
سرحت في ملامحها شويه بس اتكلمت بسرعه= لا لا ولا يهمك أنا إللى مكنتش مركز بس
أبتسمتلى بهدوء وكملت طريقها تحت نظراتي ليها بس بصتلى فجاءة ورجعتلي وأنا عملت نفسي مش منتبه ومشيت كأني بجري
لقيتها بتجري ورايا ووقفت قدامي بتنهج وهي بتقول_ يخربيت كدا ياجدع في أي مركب صواريخ
ضحكت غصب عني على منظرها وقولت بإستغراب= أي!؟
لقيتها بتمدلي إيديها وبتبص لِلكتاب فبصيت للكتاب وبصتلها ورفعت حاجبي بتكشيره وقولت= أي!
إبتسمت بخجل وقالت_ ممكن أشوف الكتاب إللى معاك
كنت مركز معاها وفوقت ع صوتها تاني وهي بتقول_ روحت فين بس
ضحكت بحرج وقولت= أسف كنتِ بتقولى لي
_ الكتاب!
بصيت للكتاب واديتهولها
لقيتها إبتسمت أوي وقالت_ وه كتاب وَسِن أخيرًا
= أي!؟
شاورتلى بإيديها كدا وبعشوائيه وقالتلى بحرج وضحك فى نفس الوقت_ أنت من ساعة ماعرفتك وأنت بتقول أي أي
ضحكت عليها وقولت= أنا لسه شايفك من 5 دقايق!
ابتسمت بخجل_ المهم
= أي!؟
ضحكت غصب عنها وقالت_ تاني.. عالعموم الكتاب دا خلصته قراءة
إبتسمت بهدوء وقولتلها= آه ليه
كانت متوتره وفهمت عاوزه تقول أي فقولت= عادي اتفضليه لو حابه
_ عرفت إزاي إني عاوزه أقرئه
= فرحة عيونك ولمعتها أول ماشوفتي وَسِن♡.
إبتسمت بخجل_ لا أنا كدا كدا كنت هجيبه بس أنت موديه فين طالما خلصته
= في مكتبه قريبه من هنا عمي محمد بجيب منه الكُتب أقرئهم وأرجعهم تاني بشرط أخد بالى منهم فكنت هرجعه وأجيب كتاب تاني
_ آه حلو أوي
= اتفضلي
_ مش أنت هترجعه
ابتسمت بخجل وقولتلها= آه بس اتفضليه وأعتبريه هدية أول لقاء لينا مثلًا وأتمنى أشوفك تاني
اخدته بفرحه وكنت حاسس إنها عاوزه تتنطط من الفرحه فقالت_ بجد مش عارفه أقولك أي بس شكرًا أوي
إبتسمت= الشكر لله ياستي
ضحكت وقالت_ اتمنى أشوفك فعلًا تاني وهستغلك فى كتاب تاني معلش.
ضحكت وقولت= براحتك خالص يعني
_ إسمك أي بقا؟
= سيف وأنتِ؟
ابتسمت وقالت_ عَشَمْ
= عاشت الاسامي ياعَشَمْ
_ تسلم
=معلش ممكن الكتاب لحظة
اديتني الكتاب فإديتها ضهري وكتب ع جلد الكتاب من ورا شيء من غير ماتشوف و إبتسمت واديتهولها تاني
= فرصه سعيده
_ أنت أسعد
مشينا كل واحد من طريق ولفيت بعد مامشيت كام خطوه لقيتها بتتنطط من الفرحه وبتجري بمرح كدا.. أد أي هي لطيفه وجميله....
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆.
أد أي هو جميل ولطيف ياأمنيه.
أمنيه بإبتسامه: هو مين ها ها
إبتسمت وقولت وأنا ببص للاشيء وببتسم_ قابلت شاب النهارده وعطاني الكتاب دا
أمنيه وهي بتشوف الكتاب: مش دا نفس الكتاب إللى كان نفسك تقرئيه
_ آه هو وقالي اتفضليه هديه
: ذوق أوي ع فكره
ضحكت وقولت_ حصل.. المهم طرقينا بقا عشان عاوزه أبداء قراءة فيه
ضحكت وقالت: بياعه يابت
_ آه بالضبط
رمتني بالمخده وهي بتقول: تشكرات ياصاحبي... وبعدها طلعت تجري.
ضحكت وبعدين بصيت للكتاب وقومت قفلت النور ونورت اللمبه الزرقا ودا نورها هادي وجميل كدا وبعدها قعدت أقراء بروقان مع كوب قهوه.
على لسان عَشَمْ** بدأت قراءة فيه وعدى يومين وصراحة الكتاب عجبني ولطيف أوي زي إللى هداني إياه وتقريبًا فضل جزء بسيط وأخلصه.