"هل آتى جيمين إلى المدرسة اليوم؟"
جونغكوك سأل تايهيونغ الذي يقف أمام خزانة جيمين و هو مصدوم
"أنت.. كنت مـ..من..."
"أجل أنا هذا الشخص"
تايهيونغ يدأ بالشهيق و الدموع بدأت تنساب على خداه
"هو يحبك، لكن أتعلم ماذا؟، أنت متأخر للغاية"
جونغكوك وقف بِـ حيرةٍ من أمره خاصةً عندما رأى دموع تايهيونغ تنزل على خداه
"ما الذي تقصده بأنني متأخر؟"
"هو رحل جونغكوكـ-اه"
تايهيونغ رفع عيناه ليرى وجه جونغكوك الذي انقلب إلى الجدية و الخوف
"ما الذي تقصده بأنه رحل؟ لا يوجد شخص يستطيع تركي ابداً!!"
جونغكوك همس و هو يرتعش، جسده بالكامل يرتعش
"هو تركنا جونغكوك، لم يستطع أحد أن يوقفه، لكن أنت فعلت لقترةٍ قليلة، أنت تأخرت بِـ يوماً واحداً فقط، فقط من الممكن لو أنك أظهرت نفسك سابقاً لم يكن لِـ يقتل نفسه"
قال مقهقهاً في نهاية حديثه لتخرج من الآخر شهقةٍ مكتومة يبكي بحرقة
"لما فعلت هذا جيمين..؟"
"هو ماذا..؟"
هوسوك وقف ثم أقترب من جونغكوك.
"هو مات. و أنا كنت أستطيع أن أوقفه"
جونغكوك نظر إلى هوسوك و وجهه شاحب، ليأخذ نفسً عميق
"أصدقاء"
ناداهم الأصغر و إبتسامةٍ مُنكَسِرةٍ تكونت على وجهه
"أنا لن أستطيع أن أعيش بِـ دونه، أنا آسف"
و أصدقائه بالفعل عرفوا ما يعنيه.
________
النهاية
