الفصل السابع /ثملة بقوة

213 10 17
                                    

سابقا:
فاخرج تومسون من جيبه مفاتيح سيارته الرياضية ووضعها على الطاولة بقرب مفاتيح الفين ثم طلب تومسون من النادل احضار الفودكا لالفين ،

نبدا :

ابتسم الفين بطريقة ساخرة تعبيرا عن تسرع تومسون في المراهنة بملغ كبير وسيارته المفضل ، لتبدا لعبتهم ويخسر الفين الجولة الاولة والثانية خلف بعض

فيقول تومسون والابتسامة تغطي وجهه: يبدوا ان الفين سيئ الحظ اليوم، فيرد الفين بسخرية لا تستخف بي ايها العجوز، فبادره بلكلام تومسون وقال لاني كريم سارجع لك المال والسيارة وان ربحت مجددا ساخذ الصغيرة معي والفيراري خاصتك الحمراء ووالمال والسيارة المدرعة السوداء.

فقال الفين: وان خسرة انت ؟ساخذ مقابلها كل شي وخدمة كبيرة منك.

فرد تومسون وهو يضحك:هذا صديقي الفين الذي اعرفه متسرعة ومغرور، فقالت عشيقة تومسون الشقراء: انا متحمسة لتفوز عزيزي.

فقال الفين بينما يخرج نفس من سيجارته: صحيح متى سوف تتزوجان؟
فرد تومسون وهو يسكب المزيد من الشراب في كاسه: بعد ثلاث اسابيع كحد اقصى.

فقالت كاترينا: مبروك لكما مقدما سيد وسيدة تومسون.
فقال الفين رادا على كلام كاترينا: لقد باركتكم قبلي قد اشعر بلغيرة الان فضحك ثم قال مجددا مبروك لاولادك بحصول ابوهم على زوجة اخيرا .

فبتسم تومسون وقال: حسنا حسنا اشكركما على مباركتكما اليوم لكن اتوقع حضوركما لحفل زفافي بعد ثلاث اسابيع ، ثم قام باخراج بطاقة دعوة من جيب سترته واعطاها لالفين، فقال الفين: يبدوا انك جاد بلموضوع حقا.

فقال تومسون وهو يحضن عشيقته: انا وسمارة نريد ان تكتمل عائلتنا ولا ينقصنا الا الزواج في علاقتنا لتكون قانونية ،فكما تراء انا اصبحت عجوز وانت مازلت شاب فتي وقوي على عكسي لا تعرف شعور ان تكون وحيد بلا امراءتك المناسبة.

فقال الفين بسخرية: الذي يسمعك الان سيعتقد انك تريدني ان اتزوج احدى ابنتيك.
فرد تومسون بنبرة حازمة وعصبية قليلا: ابتعد عن فتياتي البريئات يا ايها الدب الكندي.

فضحك الفين وقال: على مهلك يا صديقي انها مزحة فقط.
فرد تومسون: حتى لو مزحة انا لن اعطيك احدى فتياتي حتى لو مت ستطاردك روحي ان لمست فتياتي الصغيرات ،ثم ضحك تومسون وقال لا تعتبرها اهانة لكنني اتمنى لاطفال حياة افضل من حياتي كما يفعل اي اب جيد.

فقال الفين: اعرف ما تقصد ايها الاب تومس ،اين وصلتا في دراستهما ؟
فقال تومسون بنبرة فخر مع بعض الغرور
صغيرتي سوون في كلية الحقوق والاخرة جوجي في كلية الطب.

فوضع الفين اوراقه وقال: اعتقد اني رحبت، ولابد من انك فخور بهما جدا وماذا عن ولديك سام ودين.
فبتسم وقال تومسون : اجل لقد ربحت ،وبلنسبة لولدي العاق الكبير لقد سافر لسويسرا ليكتشب نفسه والصغير مازال في الاصلاحية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجينة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن