"سرقت نبضات قلبى"
بقلم هاجر العفيفى 🌺أستغفروا🌺
الفصل العاشر
فى المستشفى ال فيها حنين
وصل سيف ومعاه مروان وكان خايف عليه وحاسس أن عمره بيضيع منه مروان مش بس
صاحبه ده أخوه ال والدته مجبتهوش
دخلوه غرفة العمليات وحنين كان عندها نبطشيه بليل كلموها ضرورى وجت وكانت بتمر على الحالات شافت سيف واقف أمام غرفة العمليات ودموعه نازله اتخضت وجريت عليه
حنين بخضه : سيف مالك فى أيه وال جابك هنا
سيف كأنه كان مستنيها اترمى فى حضنها وعيط بشده حنين اتصدمت بس طبطبت عليه حاولت تهديه وتسمعه
سيف بدموع : مروان هيروح منى ياحنين مليش غيره ليه يسيبنى هو كان بيحاول يحمينى بس هو ال اتصاب أنا مش هسامح نفسى لو جراله حاجه هو قالى مش هسيبك أبدا ليه بيسبنى ليه ليه
حنين بحزن على حالته : أهدا ياحبيبى هيكون بخير أن شاء الله
سيف طلع من حضنها : يارب يارب أنا مش هستحمل فراقه أبدا يارب
حنين مسكت أيده بحنان : يارب
فى الوقت ده الدكتور خرج
حنين : خير يادكتور أيمن
أيمن بحزن : للأسف معرفناش نسيطر على الحاله البقاء لله
سيف سمع الخبر كالصاعقه ومسك فى الدكتور : أنت غبى أنت بتقول أيه مروان عايش لاء لاء هو مش هيموت أنا عارف والله عارف هو قال مش هيسبنى
أيمن : أهدا يافندم ده قضاء ربنا
حنين مسكته من دراعه تشده : سيف أهدا أرجوك
سيف بعد عنهم وجلس على الأرض بحزن : سابنى خلاص ليه كده أنا قولتله محتاجك طول عمره يقولى أنا هفضل على قلبك ليه موفاش بوعده
حنين جلست بجانبه بدموع : سيف أستغفر ربنا ده قضاء ربنا أهدا
سيف وقف بعصبيه : ورحمة أبويا ماهرحمك ياهشام هقتلك هقتلك وخرج يجرى من المستشفى بأكملها وحنين جريت وراه ركب عربيته بس قبل مايتحرك كانت ركبت معاه بسرعه خافت لايتهور ويروح فى داهيه
سيف بغضب : مش هرحمه هقتله
حنين بصوت عالى : سيف أهداااا مش كده فكر براحه
سيف بدموع نزلت : هو فى راحه بعد صديق عمرى ورفيق دربى
حنين حاولت تخليه يهدا ويوقف العربيه وبالفعل أوقفها
شدته لحضنها ليطلع مابداخله من غضب وحزن وخوف وقلق
سيف كان بيبكى كالطفل الصغير
وبعد وقت ابتدا يهدا نسبيا
حنين بهدوء : فوق ياسيف فوق ياحبيبى لازم تخلص كل حاجه وتقف فى العزا أنت أخوه ياسيف
سيف بدموع : مش قادر أستحمل فكرة فراقه والله العظيم مش قادر
حنين بدموع : الله يرحمه ياحبيبى تعال معايا بقا نرجع المستشفى
سيف استسلم لكلامها وبالفعل لف بالعربيه ورجع يخلص كل أجراءات الدفن
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺بقلم هاجر العفيفى 🌺أستغفروا🌺فى أحدى الاماكن الراقيه
كان جالس على الأريكه ينفخ دخان سيجارته بشرود بيفكر من قراره هل قراره صح ولا غلط قاطعه من شروده صوت الأفعه نيرمين جلست بجانبه
نيرمين بدلع : ايه يابيبى هتقضى الوقت كله هنا ولا أيه
عصام باشمئزاز : عايزه أيه يعنى
نيرمين بخبث : مش المفروض أحنا متجوزين ولا أيه
عصام زقها وقام بحده : فين الاتفاق ال أتفقنا عليه مش أنتى قولتى مقابل أن أمضى عقد العرفى تمضى تنازل عن نص الشركه
نيرمين بخبث : وانا عند وعدى بس حصل أختلاف صغنون كده
عصام. باستغراب : ايه هو
نيرمين قربت منه أكتر : أن أكون مراتك رسمى
عصام سمع الكلمه دى ومستحملش ضربها على وجهها ومن شدتها وقعت على الأرض
عصام بعصبيه : لاء أنتى كده نسيتى نفسك بقا أحنا متفقناش أن المسك وأنا عمرى مافكر المس واحده غير مراتى انا بحبها وهفضل احبها لحد ماموت
نيرمين بسخريه : ولو بتحبها كده وافقت ليه على الاتفاق
عصام مسكها من شعرها بقوه : أنا عملت كده مضطر عشان الشركه ال فضلت أبنى فيها سنين متضيعش فى لحظه لكن عمرى ماكان فى بالى أن أخونها ولا أسيبها
ألقى أخر كلماته وخرج الشرفه وهو بيتنفس بغضب
نيرمين بوعيد : ماشى ياعصام وربى لاهدمرك
شافت تلفونه على الطاوله أخذته ودخلت غرفتها سريعا وحاولت تفتحه لانها شافته وهو بيفتحه قدامها اتغاظت أكتر لما شافت الخلفيه صوره ليه هو وآلاء وأطفاله أخدت رقمها من عنده وسجلته عندها وبعتتلها رساله مضمونها (جوزك بيخونك ولو مش مصدقه تعالى على عنوان ......)
وقفلت الهاتف ورجعته مكانه تانى وابتسمت بانتصار
نيرمين بانتصار : كده بقا هتكون ليا أنا لوحدى ياعصام
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺بقلم
هاجر العفيفى 🌺أذكروا الله🌺
أنت تقرأ
"سرقت نبضات قلبى"
Mystery / Thrillerالحبيب ليس من يُبهرنا من اللّقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر وكأنّك فجأة تكتشف أنّه هو الهواء الذي تتنفّسه♥️