الفصل السادس

1.3K 47 2
                                    

"سرقت نبضات قلبى"

بقلم هاجر العفيفى       🌺أستغفروا🌺

الفصل السادس

فى المساء

وصل محمد الڤيلا وكان معاه أميره ال صممت تيجى معاه عشان تغيظ فاتن ولسه هيدخلوا أوقفهم صوت شاب
الشاب : أستاذ محمد
محمد باستغراب : حضرتك تعرفنى
الشاب بابتسامه عريضه : ال يسأل ميتوهش حضرتك أنا كنت عايزك فى موضوع مهم
محمد : موضوع ايه ؟
الشاب : أنا زميل أنسه فاتن فى الكليه وكمان جارهم هنا فى الڤيلا ال جمبهم وبصراحه سألت عرفت أن انت ابن عمها ويعتبر ولى أمرها ومكنتش عارف أوصلك بس ماصدقت شوفتك صدفه دلوقتى أنا الصراحه كده معجب بأنسه فاتن وبطلب ايدها من حضرتك
محمد بعصبيه : ننننعم !! تطلب ايد مين
الشاب بخوف : أنسه فاتن
محمد بغضب : لاء طلبك مرفوض هى مخطوبه
أميره كانت واقفه هتموت من الغيظ
الشاب بصدمه : ب بس أنا سألت عليها قالوا ا
قاطعه محمد بحده : يعنى هتصدق الغريب وتكدب ابن عمها
الشاب بخوف : ا اسف مكنتش اعرف عن أذنك
ومشى بسرعه خوفا من عصبية محمد
أميره بغيظ : ممكن أعرف ايه ال عملته ده وبعدين ليه قولتله انها مخطوبه
محمد اتنهد بغضب : أميييره مش وقته يلا ندخل
ودخلت معاه وهى تكاد تستشاط غضبا (تولع يعنى😂)

فى الداخل

فاتن كانت واقفه ومستنيه أختها تنزل بس لمحت محمد داخل هو وأميره قلبها وجعها بس حاولت تبان قويه
محمد بحده : ايه يابنتى بكلمك كتير مش بتردى ليه
فاتن ببرود : مسمعتش الفون
أميره باستفزاز : سلامتك يافاتن
فاتن بعدم اهتمام : الله يسلمك
محمد وهو يمسك دراعها بعصبيه : تعالى عايزك
فاتن شدت ايدها بغضب : انت ماسكنى كده ليه
أميره بغضب : فى أيه يامحمد عايزها ليه
محمد بعصبيه : محدش ليه دعوه يلا يافاتن عشان متزعليش منى
فاتن خافت من نبرته وقررت تشوف عايز ايه وراحوا بعيد عن أميره
أميره كانت خلاص هتموت من غيظها
فاتن بملل : نعم عايز ايه
محمد بهدوء مريب : هو أنتى كنتى متفقه مع حد يجى يتقدملك
فاتن باستغراب : لاء ليه
محمد بتحذير : متأكده
فاتن بعصبيه : هو ايه شغل المحاكم ده ماتخلص تقول فى أيه
محمد : وطى صوتك من أمتى وأنتى بتتكلمى معايا بالأسلوب ده
فاتن بحده : من دلوقتى يامحمد ياريت تحترم انك خاطب وتحترم خطيبتك وتبعد عنى بقا وعن حياتى الخاصه
محمد بصدمه : ايه يافاتن اول مره تعملى فرق كده
فاتن : عشان ده الصح انا دلوقتى مليش حق اكلم معاك ولا اشركك في حياتك وانت برضوا
محمد بغضب : لاء انتى اتجننتى رسمى ا
قاطعه من كلامه دخول سيف ومروان ووالدته ومعاهم المأذون
فاتن بسخريه : المأذون وصل هطلع ابلغ حنين عن أذنك
محمد اتضايق جدا من أسلوبها وبيبص يشوف أميره لاقاها اختفت بس تجاهل وراح يسلم على سيف ويستقبلوا

فى غرفة حنين

فاتن دخلت عليها وحنين مسحت دمعه هاربه من عينيها
فاتن باستغراب : مالك ياحنين
حنين : مفيش ياحبيبتى أنا بس كان نفسى ماما وبابا يكونوا معايا فى يوم زى ده
فاتن بحزن : الله يرحمهم يارب
حنين : يارب وبابتسامه بس ماشاء الله رجعنا زى الأول أهو
فاتن ابتسمت بانكسار : أهو بحاول ها يلا بقا عشان المأذون وصل
حنين باستسلام : حاضر
ونزلوا هما الاتنين

"سرقت نبضات قلبى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن