كما قلت لكي في يوم وفاة والداي أحسست بأن الحياة كانت معي ظالمة كيف لفتاة في الثامنة من العمر أن تفقد والديها هكذا فكل ماكان يردد في أذني كلمات والدي (سأحميكِ دائماً) علمت بالامر عندما قدم صديق والدي سألته :
عمي غسان أين هو أبي ؟
فذرفت عيناه الدموع فقام بحظني وهو يتلفظ: أنا آسف يا صغيرتي لكنني لا أستطيع الوفاء بوعدي .
توجهت مباشرة إلى غرفتي وبكيت بحرقة حيث أني لم أبكي بعد ذلك اليوم ولم أهتم بكلامات صديق والدي كل ماكان بدهني إنني وحيدة الآن ، أدركت بعدها بإنه ارارد أن يأخدني هو بدل جدتي حتى ينفذ رغبت والدي ولكنه فشل
فالقانون لا يعرف أي رغبات