عدت الى سرير ومازالت جدتي مستمره بالتكلم وكأنه نوع من التعويذات ففي الصباح الباكر أستيقظت لارى ما الذي وضعته جدتي فهي لا تنهض باكرا بسبب سهرها المتكرر نزلت الدرج وتوجهت صوب الشجره وبدأت بالحفر وجدت قطعه مثلثه من القماش يوجد بداخلها شيء شعجتها فتناثر التراب على يدي اخدت فزعتا اخبئها في مكانها السابق و اعدت دفنها واستمر يومي وانا بالمدرسة فحين عودتي تناولت الطعام فلم اتفوه بكلمه لا سأله ولا مخبرة فبعد إنتهائي ذهبت لاذاكر الى المغرب حيث قد تم الاذان كنت اسمع خربشات على الباب الخارج تزداد حده فتحت الباب رايت ظهر إمرأة ترتدي ثوبا اسود وهي بيضاء كاللؤلؤ النقي وشعر الداكن ذات طولا نهري فجأة بادرت بالضحك علا صوتها كثيرا حتى لفتني صراخ جدتي من الخلف تقول لي : أغلقي الباب الان أنجيلا
أغلقته سريعا ودخلت بذلك الوقت تقشعر بدن حيث مر نسيم بارد بظهري سالتها وانا فزعه :من تلك يا جدة
ردت على :لو كنت مكانك لما سألت من هي
واتجهت نحو غرفتها العلويه رجعت أيضا لغرفتي فمازلت خائفة فغرفتي الوحيدة التي تشعرني بالامان وكأن هناك شيئا يحميني من المجهول
كنت اكتب يومياتي بعد دروسي فغفوت وأستيقظت مثل التوقيت التى رأيت به جدتي فتحت النافدة بهدوء فشاهدتها ثانية تقوم بالحفر بنفس الموقع فأمسكت بيديها قطعة القماش الممزقة ووجهت بصرها لاعلى أختبأت بسرعه ولكنها دخلت المنزل مسرعا تحاول فتح غرفتي وهي تقوم بدق عليها بقوة كنت خائفه مغلقه فمي بيدي والدموع تنهمر علي ولكن لحسن الحظ ولا أعرف لماذا لم ينفتح لها الباب فذهبت وهي تتحدث بالغه غريبة فلا أعرف ما يجري هنا