لا أؤمن بتلك المشاعر..

27 3 3
                                    

بشغف حارق تخلل اعماقي وانا انتظر ذلك العام الدراسي اول عام لي في الثانويه زرعت فيه الف حلم وعزمت على التقدم فيه بت شابا ثانويا ارتسمت علي ملامح المراهقه خشن صوتي وازددت وعيا انتقل الى اوج المراهقه الى سنين الطيش لكني كنت اناظرها انها سنين حصاد فقط لابلغ المجد لاكون ناجحا عظيما سيدا فتى طموح لا يشارك المراهقين طيشهم ..
نعم دخلت عامي الجديد بجد ودراسه اطالع كتبا..فصلنا الجديد هم نفس الاناس الا ان منهم من تسرب وهناك جدد ازهرو فصلنا لم اكن ابالي بالجدد بقدر ما اريد ان يخرج من بينهم منافس دراسي..انطوائي كعادتي قليلون من اشاركهم حياتي وافكاري قليلون من اقربهم مني..والباقون زملاء سطحيون..
كان براهيم وعبدلله اصدقاء مقربين خطوت معهم ذلك العام كنا نجلس بالقرب دائما نتنافس دراسيا ورياضيا مع ذلك الحب والود الذي يكنه كل منا للاخر..ابراهيم يتمتع بحس فكاهي مع نضجه الا انه تاثر بسنين المراهقه فبات شابا يهتم باحاديث المراهقين عن الحب والاحلام الجنونيه أما عن عبدالله فكان ناضجا هادئا يميل الى علم النفس والبحث فيه لطالما طرح اسئلة عن الحياة والكون. وقد احب فاطمه وتخللت اعماقه..
نعم باتا متيمين كما ادعو احب براهيم واحب عبدلله واهتما بذلك الاحساس وساورهما شغف لنظر لمستقبل يشرق مع فتاتيهما..لكني لم أؤمن بذلك الحب انا لاؤمن بان فتاة تقتلع قلبك وتسكنها فؤادك-كما فعلتي بي -أؤمن بذلك الحلم حلم النجاح والجهاد حلم النضال حلم الوصول لا اؤمن ان اهتم بانثى اجنبيه ان اغدو انتظر منها كلمه واحترق ان غابت عني لحظه...

لأنساها..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن