بت في جحر حبك..

18 1 4
                                    

توقفت اللحظات بي علي مصارحة نفسي ان اسلم لها ان ما يراودها احساس اني بت متيما بك اقسم انها ليست كلمات مراهقة طائشه ليس حب المراهقين الذي ينتهي ببعض الكلمات اقسم اني ادخلتك داخلي وبعمق اقسم لك اني احببتك وانك لم تكوني أهلا لتلك المشاعر..صارحة براهيم و عبدلله بذلك وأبديت لهم انه ليس كلمات مراهق اني احبها لله وفي الله كانت صدمه لهم محمد لقد احب حقا دعموني وابدوا لي اهتماما..
لقد قابلتها مراة كثيره عائدين من المدرسه في الفصل وفي الساحه وبينما هي تشد عروقي لها لم اكن لك موضع مبالاة وذاك ما فتك بي..
قررت الاعتراف لها ابداء لها اني احبها واني اريدها ولااريدها الا لحلال..
صارحة صديقتي فاطمه وتويتي بذلك سينفعانني هما يعرفانها يعرفان النساء وسيفهمانني..
اتذكر تلك الليله جيدة وكانها امس تعاد كلماتها في وجداني كل لحظه لقد اضعت عاما لم ادرس فيه سوى التفكير بك والان اخطو لاعترفلك تشجعت وقد اعطتني فاطمه رقمها ارتعب جدا كما لم يسبق لي مشاعري تتوتر يداي تبردان رحمه الهي ..هو لست انا حقا أأنتفض بكل هذا القدر لاجل انثى...كان املي معلقا بكلمة منك وكاني غريق ينجدني وانا ايضا منك
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
-انا محمد ادرس معك في المدرسه في الفصل الخامس اعدادي ..لست من النوع الذي يحب او يؤمن به ولا اهوى تصرفات الصبيان الطائشه والكلام مع الاجنبيات..لكني والله اعلم احببتك قسم برب العزه يا نبقوه تخللتني اريدك لله ولن اضغط عليكِ لاني والله اريدك حلالا وأريدك لي..
ارتجفت وانا ارسلها اعدت قرائتها مراة عديده لارسلها..اه اه..

اتدرون مالموجع هو عندما نحترق لمن لايبالي بنا هو حينما نضيع كل شيء لاجل من لايبالي بشيء منا حينما يصيبنا الارق لأجلهم ونحن لم نخطر لهم ساعه فراغ ..ارسلتها لك ولم انم ليالي انتظر ردا منك كنت  احترق في كل لحظه وانا افتح الهاتف وامسك نفسي عن النظر لكني اجدك متصلا دون مبالات بي.. لم تدخليها حتى..وبعد مدة قاتلة طلبت منك فاطمه ان تعطيني فرصه لاجلها وكان ردك
-خاطرك عندي اكبر من اي شي لكن انا مع احد ثاني.
وكأن سهاما اخترقت قلبي دون مراعاة وكأنني وقعت من جرف عميق ماذا فعلت بي لقد حولت عالمي المنير جحيما اتمنى الخروج منها فاعجز..

حاولت مراسلتها لكنها كانت ابرد من يد رضيع في شباط معي تردين بمنتها البرود..

لأنساها..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن