لأنساها..

إلتقيتك يومها..

إقترب موعد الامتحانات للفصل الدراسي الأول اجهدت ذلك الجسم بالسهر في الاونة الاخيرة لأتربع على السياده واحصد معدلا ممتازا وهذا ما جنيته حزت على الرتبة الثانيه بعد صديقي ابراهيم..كان عملا مفرحا خالطتني مشاعر سعادة و امتنان على ما جنيته..
استمريت في تفوقي الدراسي مطالعتي وعلاقتي الاجتماعيه الحسنه كانت فترة جميله...

......
ومن يدري انك تطرقين بابي لتقتلعي قلبي لتنسيني كل جميل وكاني لم اعش يوما جميلا سوى رؤيتك...
بعد شهر رمضان وبعد ايام العيد وتباريك رجعت الى فصلي بكل شغف وحماس ..
-محمد تعال معي الى قسم الروابع
-حسنا
وانا اخطو الى قسم الروابع اعدادي دون اي اهتمام ولا مبالاة ان بين ضلوع ذلك الفصل انثى حفرت داخلي..
وقفت عليهم وفجأة لمحتك توقف الزمن بي اختلط داخلي وكاني نبضت أول نبضة رايتك وسكنت عيناي دون ان ازيحهما ليست من عادتي النظر الى الاجنبيات لطالما استحيت وغضيت نظري لكنك اسرتني توقف بي كل شيء صدقيني اردت ان اغمض عيناني لكني عجزت..رباه
-محمد ؟؟
خاطبني ابراهيم باستغراب
-ما بك شارد لنعد..
لقد احظتِ في ذلك اليوم نظراتي الحارقه لكنك تجاهلتي لم تلق بالا ...

لم انم وانا افكر بك بكل تفاصيلك كنت اردع نفسي لا محمد لست معجبا بها انت لست من هذا الصنف لكن صدقيني ولو تجاهلت ما احسست به وردعته باني لا اؤمن الا انك تخللتني من اللحظه الاولى...
في احدى الليالي الكاحله وانا خارج لاشتري بعض المتطلبات لامي الحبيبه قابلتك هناك كنتي امام احد المنازل القريبة منا صعقت لوجودك هناك في ذلك الوقت ترددت كثيرا لكني بصوت مبحوح قلت
-السلام عليكم
اجبت بنبرتك الفاتكه
-وعليكم السلام
اردت لعب دور الاحمق
-ماذا اتى بك هنا الست احدى بنات المدرسه
-نعم نبقوه..ادرس في الفصل الرابع اعدادي اسكن هنا
ولعبت كلماتك ما لعبته داخلي تسكن هي تسكن هنا احاسيس تهمس فرحاً حارقا لما كل ذلك الفرح هي تسكن هنا ما يهمني من ذلك

واغصبت نفسي على المغادره لكي لا اكون امامك كابناء الشوارع الضالين لكن كل جوارحي تركتها بين يديك اسرتني هناك انا امشي جسما لاروحا فروحي ضاعت في غيابات خيالك..
عدت الى البيت وانا أفكر فيك كل الطريقة انتي وكل المارين رايت بهم ملامحك
-امي المنزل المقابل عن شارع البقال احمد لمن
-اووه منزل مريم  
-حقاا
استغربت امي نبرتي وتفاجئي
-مابك ما ذا حدث
-لاشيء فقط قابلت امهم وسلمت علي..
نعم انه منزل مريم ...
اختطفتني ابنتك فاعذريني باتت كل مافي فارحميني..