كما أن في جوف كل منا حكايه كانت هذه الحكايه في جوف محمد صديقي الذي طلب مني ان اكتب له بحبري تلك المأساة التي قاساها من أجل أنثى..
ويحترق كل منا بطريقته..
كان الموجع ذلك الحب الذي يكابد به خيط واحد ذلك الحب الذي يتألم فيه شخص واحد ذلك الحب الذي أرخى الخيط الثاني سدوله عنه بلا مبالاة ..كثيرون لم يبالوا بمشاعرنا تجاههم كثيرون لعبوا على أوتارنا بكل برودة ونحن أسكناهم عمقا جعلوه ظلاما نضيع فيه..
كم تعجبني يا محمد حين تخطيت محنتها حين جعلت منها درسا ولم تجعل منها موقفا..حينما واصلت حينما استطعت ان تجعلها ماضيا..
إلى من حفر أنثى في قلبه أو إلى كل من حفرت رجلا بقلبها وكان الجرح مكان المعزة قف وواصل فالحياة لم تقف يوما على مشاعر من الموجع أن نحب لكن بيدنا التغيير بيدنا جعل منه ماضيا يذكر..إلى كل حبيب ضائع .. هي ليست النهايه..
أنت تقرأ
لأنساها..
Actionتلك اللحظات الموجعه نبضاة قلبي تخفق وكانها تتسارع مع الزمن لتقضي علي اتذكرها في كل لحظة اذكر كل نظرة دارة بيننا اذكرها في كل ملمح اذكرها بيأس تخلل اعماقي اذكرها مع يأسي بها اذكرها مع انها باتت طيفاً...