٢

646 47 30
                                    


كُنتُ استَلقي عَلى الأريكة مُقابل التلفاز بِـ خمول اوراق الشوكولا وَ علب العَصائر تُحيط بي.

أُشاهد بَرنامج 'غامبول' بِـ تَركيز لأنني أُحِبهُ جِداً.

اتاني اتصال قاطع صَفو تَركيزي،
"مَن الَذي يَتَصِلُ الآن"

رَفعت الهاتف لِـ أرى المُتَصل وَ قد كانَ جون

"اهلاً جون، ما الأمر"

ليَرد عَليَّ
"اهلاً سيد يونغي، آسف عَلىٰ الأزعاج، وَ لٰكنني وَجَدتُ بَديلٌ عَن ميونغ سو ذو مؤهلات عالية، يَعمل مُهندس اتصالات في احد الشَركات، سوفَ يأتي مَعي غَداً صَباحاً لِـ التَقدم لَكَ اينَ تُحب التقائه؟"

انهى كَلامه مُنتَظراً اجابتي، لِذا لَم اطيل عَليه.

"قابلوني في مَكتب المَزرَعه في الساعه التاسعه صباحاً"

" حَسَناً تُصبح عَلىٰ خير"

اغلَق الخَط تَنَهدت لأن البَرنامج انتهى اطفأتُ التلفاز وَ استَقَمتُ لِـ تَنظيف المَكان الفَوضَوي، حينَ يبدأ غامبول يَظهر يونغي القَذر وَ المُهمل.

دَخلتُ الحَمام كَي أُنَظف اسناني، وَ تفاجأتُ من مَظهَري،

كانت الشوكولا تُحيط خَوارجَ فَمي وَ وَجنَتي ايضاً بَدوتُ كَـ المُهَرج الصَغير.

قهقهتُ عَلىٰ نَفسي وَ غسَلتُ وَجهي وَ اسناني ذاهباً للفِراش الدافئ.

"تُصبح عَلىٰ خير يُوني"
تَكَلمُ مُنَبهي الذَكي الذي بجانب السَرير وَ رَدَدتُ عَليه بالمِثل غاطاً في النوم بِـ هدوء.








.
.
.

التاسعه صَباحاً في المَكتب.

دَخَلتُ المَكتَب وَ انا اشعُر بِـ صُداعٍ حاد لا بُد انني اعاني من المَرض.

رأيتُ جون وَ الفَتى الجَديد يَنتَظروني.

جَلَست عَلىٰ كُرسي مَكتَبي امامَهم وَ انا أُراجع مَلف الموَظف الجَديد.

"بارك جيمين، اسمُكَ لَطيف، سبعه وَ عشرون عام، مُتَخرج بِـ شَهادة الهَندسة، يَعمل في شَركة jb للأتصالات، مَيسور الحال،"

تَحَمحَم وَ بدأ بالحَديث

"نَعم سيد يونغي هٰذا انا، تاراااا"

نَظرنا لهُ انا وَ جون بهدوء بسَبب حَماسه وَهوَ خَجَل بَعض الشيئ.

"لِما تَوَد العَمل هُنا"

" بِـ صَراحه انا أُحب العَسَلَ والنَحل، اريدُ كَسبَ وَقت فراغي بِـ شيئ أُحِبهُ وَ استَهويه"

بادَلتهُ الأبتسام وَ قُلت

"مُبارَكٌ لَكَ جيمينشي، ستبدأ العَمل من اليوم، جون سوفَ يُعلِمُكَ ما عَليكَ فِعلهُ بالتوفيق"

صافَحته وَ رَحَلَ رفقة جون، يَبدوا مُشِعاً جِداً.

وَ قبل ان يُغلق الباب استدار ناحيَتي وَ قال

" انتَ جَميلٌ وَ اصغر من عُمرِكَ أيضاً"

غَمز لي وذهب

" ذٰلِكَ الجيمين شيءٌ ما حقاً... مَهلاً الصُداع اختفى، هٰذا جيد"

استَلقيتُ بِـ وَهن عَلىٰ سَطح المَكتب أُريحُ عَيني لِـ رُبع ساعه قبل العودة للعَمل.

....

رأيكم؟

توَقعاتكم؟

honey boy يُ،مِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن