١٣

334 36 9
                                    

"جيميني، إلى اين سوفَ نَذهب"

"إلى كُل مَكان يُفَضلهُ يون يوني"

داعب ارنبة انفه بأصابعه تحت ابتسامة كِلاهما

"يون يوني يُفَضل السَرير من الخروج"

تَمتَم يونغي بِـ خفه وَ لٰكنني سَمعتهُ

"لا كَسلَ بعد اليوم يون يوني"

"حَسَناً حَسَناً"

"في البداية سوفَ نذهب للمول عَليّ شراء بعض المَلابس خاصَتي اصبحت قَديمة"

" جيميني ما رأيُكَ بأرتداء تَنوره"

"اوه يون لا أمانع حقاً سوفَ تَليقُ بي، لٰكن سوفَ اشتري اثنان كي نرتَديها معاً"

"حَقاً جيمين، واه انا اضمن لَكَ سوفَ اكون مثالياً بها"

" يون يوني مِثالي بِـ كل شيء"

تواصل بصري، ثم انفجرنا ضاحكين على تفكيرنا الغريب

.
.

ساعة من التسوق وَ الضَحك في المول.

يوني كانَ سَعيداً جِداً، مَعَ ابتسامَته اللَثوية اود ان اضربه بسبب لطافته الزائدة.

انهُ رائع، رائع جِداً.

كانَ يُثَرثر اثناء مَشينا في الشارع في امور عَشوائية.

وانا اصب كامل تركيزي عَليه، خلال هٰذهِ المُدة القصيره التي قضيتُها معه، حَفظت تصرفاته وَ ما يحب وَ يبغض..

اجلَستهُ عَلىٰ احد الكَراسي وَ ذهبتُ لِـ شراء بعض المُثلجات من اجله..

صادفتُ بعض الاطفال قربَ عربة المُثَلجات، دَاعبتُ شَعرَهم وَ لعبتُ مَعهم قليلاً، انهم لُطفاء فعلاً.

عُدت لِـ  يون مَعَ كأسي المُثلجات، اعطيتهُ واحده بنكهة التوت المُفَضَله لَديهِ.

"لِما انتَ شارد يونغي، هَل المُثلجات سيئة الطعم"

لَفَ وَجههُ تجاهي وَ قال

"جيميني هَل تُحب الأطفال"

"اممم كَثيراً"
اجبتهُ بِـ حَماس وَ ابتسامه واسعة وَ ما قابلني منه هوَ الأبتسامه الواسعه والشكل الأبله.

"ما الأمر يون لِما الحماقه الآن"

"جيميني.. انا اتخيل انفسنا في المستقبل كَـ آباء، لطيفٌ حقاً"

شاركتهُ الأبتسامه البلهاء وانا اتخيل ذٰلك.

"سوف يكونون رائعين حقاً يونغي".

"اجل ولٰكن طفلي سوف يكون اروع من طفلك "

" هـه تقصد طفلي انا الرائع"

تكلم بِـ صوت مستهزأ

"ماذا هل تقصد بأنني لستُ رائعاً"

بدأنا بالشجار كـ الأطفال والناس من حولنا مصدومين حقاً

"لا يَليق بكَ دور الرائع انت لَطيف"

"لا يوجد لطيف غيرك جيمين"

ضربني على رأسي بقوة

حَكَكت مكان الضربه المؤلمة بأبتسامة حين وعيت على ما نفعله.

"لما نتشاجر الآن كِلانا رائعين لا بأس بِذٰلك"

" هممم، انت محق"

عُدنا للأبتسام،واكملنا التسوق والذهاب لأماكن مختلفه.

......

رأيكم؟

تَوَقعاتَكم؟

honey boy يُ،مِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن