١٦

439 28 23
                                    

نَزل يونغي من السُلم اثناء تَثائبه وَ حَك رَقبته.

اتجه للمَطبخ بعد اشتمامه للرآئحه الشَهية.

"صَباحُ الخَير"

"صَباحُ الخَير يوني"

"اجلس ريثَما انهي تَرتيب الطاوله"

"حَسَناً"

قُلتها بِـ صوت لَطيف، انا اتصَنع اللَطافه فقط لا تَهتَمون.

خَمسُ دَقائق وَ ها نحنُ ذا نَتناول الغَداء.

اجَل الغَداء ماذا توَقَعتم نتناول الفَطور مثلاً.

لقد اصبَحتُ كَسولاً بعد مكوث جيمين معي وَ نوعاً ما اصبَحتُ قذراً وَلا اهتم للنظافه،

جيمين يَفعل كُل شيء من طَبخ وَ غَسل وَ تَنظيف،

وَانا كَـ المَلك اجلسُ عَلىٰ الأريكه اشاهد التلفاز وَ آكل الطعام فَقط.

"جيميني، اليوم عَليَّ زيارة المَيتم، انا اعتَدتُ كُل شَهرين ازور الأطفال اللُطفاء"

"اووه هٰذا لَطيف يوني"

انتَحب بِـ لُطف وَ هوَ يَقرص وَجنَتي

"تَوَقف هٰذا يؤلم، هل سوفَ تَذهَبُ مَعي"

"بالتأكيد سوف اذهب"

"حسناً بعد غَسل الصحون تَجَهز"

"هاي هاي كابتن"

" جيميني من فَضل توَقف عَن مُشاهَدة سبونج بوب"

استقمت بعد ضرب رأسه والسُخريه منه، هوَ لا يُمانع ذٰلِكَ حَقاً يُحب ما افعلهُ به، وَ هٰذا مُريحٌ لي.

كَفى دراما لِـ نَنتَقل للجزء القادم.

.
.
.

" يوني اللَطيف هُنا يا اطفالي"

" ياااااي يوني هيونغ"

" اشتقنا لَكَ يوني"

الأطفال استقبلوا يون بالقُبل وَ الأحضان وَ انا اراقبهم بِـ عيون تَلمع للَطافه.

"هَل تُريدون سَماع نُكته"

"أجَللل"

"همم هَل تَعلمون لِما البَطة تَمتَلك ريش اسفل ضَهرها؟"

"لِماذا"

" كَي تُغطي عَورَتُها"

ضَحكَ الأطفال بِـ صَخب وَ هٰذا جَعلني اود القاء نُكته ايضاً

"يا اطفال جيميني هيونغ لَديه نُكته ايضاً"

"قلها قلها"

"كان هُناكَ فتاتان هَوى.. "

" هَي هَييي اصمت"

اخرَسني يونغي بِـ وَضع يَديه فوق فَمي

" يا اطفالي اذهبوا لِـ فَتح الهَدايا التي جَلبتها لكم"

رَكض الأطفال للهَداية وَ وَبخني يون.

"كَيف تَتَلفظ هٰكذا امامهم بِـ حَق لا تُعيدها"

ابتسمت بوسع

" حَتىٰ في غَضبك لَطيف، حسناً اعدك الا اعيدها"

" احمَق"

.
.
.

" وَداعاً يا صِغار"

وَدعنا الأطفال وَ عُدنا للمَنزل.

"يوني ما رأيُكَ بِـ التنَزه هُنا"

"لا بأس احتاجُ ذٰلِكَ "

سرنا متقاربين من بعضنا و تَمَشينى في الحَديقه الشُبه فارغه.

" لَقد استَمتَعتُ كَثيراً اليوم يوني شُكراً لِـ اخذي مَعَكَ"

"سَعيدٌ بِـ ذٰلِكَ جيمين، انا اعلم انكَ تُحب الأطفال"

همهمت له وَ استَمررنا في المَشي.

قاطع يونغي الصَمت بِـ قوله.

" جيميني، هل نذهب غداً إلى جيجيو لنستمتع ونخفف من ضغط العمل"

"عرض مغري يوني بالتأكيد أوافق"

" رائع"

"اذاً هيا نذهب للمنزل ونجهز الحقائب"

"هيااااا"

صرخت بحماس وبدأنا بالركض والضحك

.
.
.

وصلنا بسرعه وبدأنا بالتجهز، بحماس مفرط.

في الصباح استقلينا الطائرة ووصلنا بغضون ساعه.

اتجهنا مباشرتاً للمنتجع واستقبلنا جدي المراهق بملابسه المبهرجه وتصرفاته الصبيانيه.

وجيمين شده الحماس وبدأنا بالأستمتاع سوياً

.
.
.

بعد عدة ايام قضيناها بالأستمتاع والتجوال، قررنا اليوم ان نستلقي على الشاطئ للحصول على بعض السُمره.

"يون انا سعيدٌ جداً لأنني تعرفت عليك"

"صدقني جيمين انا الأسعد لأنني قبلت مصادقتك"

"نحنُ رائعين يوني"

"اجل نحن كَذٰلِكَ جيميني"

ارتدينى النظارات السوداء الرائعة واستلقينى على الشاطي بأبتسامة واسعه.

انا سَعيد.






النهاية.


honey boy يُ،مِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن