هواجِس العِشق | جُيون جونغكوك
أهلاً بكم في الجُزء الثامِن من مَخاوِف الحُب 🧡
أبقوا لِتهاية التشابتر و اقرئوا ما سيُكتب مؤخرًا لتعرفوا مواعيد تنزيل كُل تشابتر 🧡
لُطفًا لا تنسى دَعمي و لو بِتصويت و تعليق لطيف لأتشجع للإستمرار ❤️
لا تقرأ و ترحل بِصَمت ✨
استمتعوا ✨🐣
•••
" ظَننتُ أنكَ واقِعٌ في حُبي " أردفت إيليزا بِدون سابِق إندار تزامُنًا مع رَفعها لِرأسها مِن كَتِف القائِد و نَظرت صوب عُيونه و حواجِبه إنعقدا حالَ سماعِها لِكلماتِها
عَدم إبداءه لِرد فعل تُذكر عدا التَحديق فيها بعدما رَفع حاجِب واحِد جَعلها تُكمل ساخِرة " نظرًا لِكونك تَظهر أمامي في كُل حِين ، ألا تَمِل مِن مُلاحقتي ؟ " نَظرت الي عيونه الكُحلية و صاحِبهما قام بإخفاضها حتى تَقف على قَدميها
" برائي أن تُراجعي السيناريوهات التي أراكِ فيها كُلها كانت تُنقض حياتِك مِن شئٍ ما انتِ السبب لإقحام نفسكِ به " تَحدث بِسُخريةٍ هو الأخير و ألاميرة لم تأبه و تَخطتهُ تسيرُ مبتعدةً عنهُ " أيًا يَكُن ، إني اُنبهك ان السير خَلفي كثيرًا سيجعلُكَ تسقط لا مُحالة "
أحسَّت بالتِفاف اصابِعه حَول عِضدها حيثُ ادارَها نَحوه و نَظر في مُنتصف عَينيها البحرِّية يَتطلَّع لِخوض حَرب امواجٍ شرِسَة برفقتها " يليقُ بكِ الغُرور يا اميرَة ايطاليا " هَمِس بصوتٍ خَفيض يترامَى بِعيونه على كُل ملامِح وجهِها
جَذبها مِن خَلفه الي داخِل الجَناح الطِبي حَيثُ رَفضت هي الحَراك لَكِن ضُعف قوتِها جَعلها ترتَخي و تنصاعُ اليه ، اجَلسها على الفِراش و نَظر في عُيونها بهدوء " سَتتلقين العِلاج ، كوني هادِئَة لتصحِّي اسرَع "
" لِما انت مُهتم لِصحتي ؟ " نَطقت ساخِرَة و سُرعان ما تَمددت على الفَرشة تبتسِم خِفيةً على نُعومته ، مرَّ وقتٍ لم يُلامس جِسمها شئ ناعِم ، القائِد شابَك يداهُ خَلف ظَهرِه يُراقِب عَلامات الراحَة على مَلامِحها و إكتَفى بالصَمت لوقتٍ وَجيز قَبل ان تَدخل الحكيمَة
" اعتني بِها ، هي بِحاجة الي الرِعاية " هَتف جُيون موجِهًا أمرهُ الي الطبيبَة التي تقدمَّت بدورها لِتفحص سموِّها التي سُرعان ما غَفت حينَما اغلقت عُيونِها
" حاضر سيدي " إنحنَت لهُ بإحتِرام قَبل ان تبدأ بتفقد حَرارة الاميرَة النائِمَة ، جُيون جَال بِكُحليتاهُ على مَلامِحها الساكِنَة لوقتٍ من الزَمن الي ان التَّف مُغادِرًا الحُجرَة
أنت تقرأ
هَواجِسُ العِشق | JK
Historische Romaneانا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَطفَ نَظرتُكَ مَرة ، لَن يَستَحيلَ عّليهِ خَطفُكَ المَرة القادِمة } ~ لَيتَ هاجِسُ الحُب مَن أتاني ~...