هواجِس العِشق | جُيون جونغكوك
أهلاً بِكُم في الجُزء التاسِع مِن مُخاوِف الحُب ❤️💫
لا تنسوا مُكافئة جُهودي بإعجابٍ و تَعليق لطيف مِثل روحك 🥺✨
ڤوت و كومِنت لُطفًا ❤️
إستمتعوا 🐣🌿
•••
دَقاتِ القَلبِ تُسمَعُ ، قُبضانِ السِجن تُغلقُ على جُثمانِها الواقِف داخِل زِنزانةٍ مُظلمةٍ بارِدَة و الكَثير مِن الفِئرانِ تُحِيطُ فيها ، تَشعرُ بِصُعود الحَشرات على أقدامِها النَقيَة البَيضاء و بَدنها يَرتجِفُ دونَ تَوقف
لِوهلةٍ ذَلِك ما تَخيلتهُ إيليزا و هي تَقِفُ أمام جونغكوك بَعد أن رَمت ذلك الصَحنِ في وجهِه ، هي أدرَكت انهُ قد يتمِ عِقابها بأبشعِ طريقةٍ كانت في هذِه الثانِيَة
الحُراس وَقفوا مِن خلفِها مباشرةً و إنحنوا و هُم يَلهثون ، بعضًا مِن ملابِسهم يَكتسيها الماء أثر سُقوطِهم مِن فِعل الأميرة " سيدي ، نحنُ أسفون ، سنأخذها حالاً الي السِجن " قالَ أحدهم نِيابةً على الجَميع
أندرو و إخوتهِ كانوا مُتفاجِئين مِن صمتِ جونغكوك الطَويل و هو يَنظُر داخِل عينانِ إيليزا التي بدأت تَتوتر كُلما طال صَمتهِ و نظراتِه الثاقِبَة لَها
إبتلعت ريقِها و لَم تُرد أن تُظهِر أنهُ اخافَها بِنظرةٍ كَتِلك ، إلتفتت حَتى تُغادر لَكِنها إصطدمت بِعُرضِ صَدرِ الحَرس الذينَ حاصروها و عَزموا على رَميها في السِجن لا مُحالَة لَكِنَّ رَدِ جونغكوك كانَ أسرع مِن مُحاولةِ إبعادِها لَهم حتى
" أفلِتوها " إستقام مِن مكانه و أخذَ مِنديلاً يَمسحُ به ما تَلطخ مِن ثوبِه و عُيونه على إيليزا التي تُبعِد قَبضة الحارِس عن عِضدها المُمتلِئ " سَيدي ا.. " الحارِس رَغِب بالتَدخل لَكِنهً تَمنى لو إبتلعَ لِسانه عَلى أن يَتلقى نظرةٍ قاتِلَة كالتي أهداها لهُ القائِد
نَظر جونغكوك نَحوأندرو و إخوته و رَمى المِنديل على الطاوِلَة لِيتحدَث " سُفرةٍ دائِمة ، إستمتعوا بالأكل " بَعثر شَعر الطِفل ذا الخمس سَنوات ثُمَّ خرج من الخيمَة مُقتربًا مِن إيليزا التي إلتفت إليه بعدما كانَ جانِبها ما يُلاقيه
وَقف أمامها مُباشرةً و عُيونِها إلتقت بِكُحليتيه ، لَم تُنكر انها كانت خائِفَة مِن هُدوءِه ، قَلبُها يَنبِضُ بِشدةٍ كَما لو أنها تَلقت عِقابًا لا تَعرِفُ أضرارهُ بَعد
تَخطاها و أتم سيرِه نَحو جَناحِه و هو يَشُّد قَبضتهُ قويًا تارِكًا إياها مُصفرةِ المَلامِح بِعُرضِ ساحةِ الحَديقة و أعيُن الكُل عَليها
أنت تقرأ
هَواجِسُ العِشق | JK
Historische Romaneانا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَطفَ نَظرتُكَ مَرة ، لَن يَستَحيلَ عّليهِ خَطفُكَ المَرة القادِمة } ~ لَيتَ هاجِسُ الحُب مَن أتاني ~...