هواجِس العِشق • 02 •

21.8K 1.4K 626
                                    

هواجِس العِشق || جُيون جونغكوك

قِراءَةٍ مُمتعة 💫

فَضلاً لِتقدير تَعبي لا تَنسى وَضع الڤوت و الكومِنت

•••

أمرَ جُيون أحد رِجاله أن يَفِك تَرابُطَ الحَبل بِبعضِه عَبر قَطعِه و بالفِعل قُطِعَ ذاكَ الحَبل مِما جَعل أوليڤر يَنزلِق نَحو الأسفل و تَنقطِع قُبلتِه مَع إليزابيتا التي صَرخت مُباشَرة بِصوتٍ عال و قَفزت وراءِه " لاااااا !!! "

صَرخةٌ تَحتويها حِصانُ الألمِ و القَهر و شَهليتيها تُراقِب عُيون حَبيبها الواهِنة قَبل أن يَكون ضَحيةً لِلقِرش ، هي صَحيحٌ قَفزَت وراءِه لَكِن الحَبل الذي يُمسِكها لَم يُقطع بَل تَركها تَتعلق في السَماء و تَتخبط مَع أصواتِها الباكِيَة

يا وَليتاهُ عَلى حَبيبي الزَهري ، بالأمسِ عَقدنا قِرانِنا و اليَوم عُقدت أقدارُنا بِطرُقٍ مُفرقَة

" كَلا ، أوليڤر كلا " صَرخت بِبُكاء و هي تَغُض البَصر و تُغلِق أعيُنها غَير راغِبة بِرؤية القِرش يَتناوَلهُ بِتلهُفٍ و شَراهَة

جونغكوك نَظر إلي إليزابيتا التي تَتخبطُ هنا و هُناك بالهواء بينَما تَتشبثُ بالحَبل و شَهيلتيها تَسجِنَهُما بِزنازِن جُفونِها ، أخفَض أبصارِه الي أوليڤر وَليمة القَرش الذي بِدورِه لَم تَنخفِض أصواتِه إلا عِندما قَطع القِرشُ رأسَه !

" أنزِلوا الحُوت و أغلقوا السَفينة " أمرَ مُؤشِرًا بِيده بَعدما فَصلها عَن أختِها حينَما كانَ يُشابِكهما وراءَ ظَهرِه ثُمَّ قامَت زامير بإنزالِ الأميرَة فوق خَشبةِ الأرضيّة أمام جُيون تمامًا

هي مُخفِضَة رأسها ، تَبكي بِضُعفٍ و تَرتَعِش في مَحلِها بينَما تَقبِضُ على يَديها الإثنين ، تأملَّ جونغكوك حالِها لِفترةٍ مِن الزَمن و أبتَسم عَلى جَنبٍ لِينبِس " صَدق أن المَرأة تَزدادُ جَمالاً أن بَكت ، و إن ضَعفت و إن تَخلَت عَن غُرورِها أو إن أصح القَول ، سُرِق مِنها "

وَقع كَلامِه عَلى إليزابيتا لَم يَكُن سَليمًا البَتة ، الشابَةُ أبصَرت النَظر الي الوَطاءِ و تِلك الشَهليَة إستَلمت الحِدَةِ و الغَضب عِنوانِ دَرسِها

جونغكوك إلتَفت و نَظر نَحو زامير التي تَبتسِم فَقال " أعيدوها الي رِفاقِها و أجلِبوا الفِطار الي حُجرتي " تَقدم خُطواتٍ بِغرضِ الرَحيل لَكِن .. !

إليزابيتا صَدمت الجَميع حينّما رَكضت بأقصَى سُرعتِها نَحو الدَرج و صَعدتهُ لِتَتسلق عامود الرَاية بِكُل مَهارَة لِدرجة أن لا أحد تَمكَن مِن لَحاقِها ، مَسكَت بالعَلمِ اليُوناني و مَسكته بِعنفٍ لِتُمزِقه بأسنانها

هَواجِسُ العِشق | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن