قد تصيبنا خيبة تزعزع حياتنا وتزرع جروح صعبة الشفاء في قلوبنا ، هي ابدًا لا تعتمد على عمر او مرحلة معينة، فحتى ذلك الطفل الصغير قد يتعرض لخيبات متكررة لربما من المدرسة من الحضانة لربما كانت لعبة او إمتحان مدرسي كلنا قد نجرح وننكسر لما علينا الاستنقاص من جروح الأطفال الجميع يتألم ويبكي ويُخذل هذه هي الحياة، فالحياة ابدًا لم تكن عادلة لي ولربما لك شعور الحزن والإكتئاب يلازمني ولا أحد يستطيع أن ينتشلني منه وحده الله قادر على جمع شتاتي وإلتآم جروحي وكأن شيء لم يكن.-------------------
"هل هو بخير"
سأل سيهون الطبيبة التي امامه بينما ينظر لجسد صديقة المستلقي بتعب خاضع للنوم هو ابداً لم يراه بهذا المنظر قبلاً ، هو شعر بقلبه يعتصر يفكر كيف انه كرر هذا السؤال مرتان ولم يمضي على خروجهم حتى يوم"هو بخير"
"كيف له أن يكون بخير ألا ترين"
"هو بخير مجرد تعب"
"توقفي عن قول مجرد تعب لقد كان يتألم وانفه ينزف هل رأيتي كمية الدم الذي فقده! "
تكلم هو بعدم تصديق ينظر لها بصدمه"لقد اخبرتك بإنه بخير لربما تعرض لل"
"لربما!! هل أنتي طبيبة حتى ألا لديك تفسير علمي لما يحدث! اخبرتك بإننا كنا سنصطدم بشاحنة "
" لا أثر لأي كدمه والتحاليل تثبت صحة كلامي فقط اهدء ولا تعطل عملي "
" ليس وكأنك تجيدينه! لم أنسى كلامك في الصباح إن حدثه له اي شيء "
" هل لتو كنت تهددني لقد تحملتكم كثيراً هذه مستشفى وليس مكان لدلال الاحباء "
" تحتاجين لتعلم إلاحترام ورئيسك من سيفعل ذلك"
تكلم سيهون مقاطعاً لها قبل ان يخرجكانت تريد أن تمنعه لكن كبريائها اوقفها، جلست بغضب تفكر كيف تنتشل نفسها من هذه المشكلة، هي دائماً تتهرب من مقابلة رئيسها إنه فظ حاد السان متعجرف هو أبدًا لن يخلو من اي صفة سيئة تحركت تنفض نفسها وتغادر الغرفة هي لازلت تعاني من هذا العمل ..
"آنسة تشايونغ لربما يجب عليكِ أن تأتي لمكتبي الآن"
فاجأها بحديثه فور خروجها من الغرفة، وهي فقط مشت من أمامه بهدوء تحاول ان تتمالك نفسها"سيد سيهون يمكنك أن تبقى مع رفيقك في حالة وجودي انا من سيشرف عليه وأبداً لا تقلق سأضع له كادر طبي مناسب لنطمئن عليه"
"شكراً لكَ"
تكلم قبل أن يغادر وقلبه يملؤه فراغ كبير يحاول أن لا يتشائم، زفر بهدوء يفتح الباب"لقد إستيقظت أخيراً هل لازلت تشعر بالألم"
تكلم سيهون بسرعة يتفقد الأكبر بعد أن لاحظ إستيقاظه من سباته
أنت تقرأ
نِزَاعُ الْمَوْتِ
Randomثَقِبَت حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ لِتَثَبُّتٍ لَهُ وَلِتِلْكَ اللَّحْظَاتِ الْعَسِيرَةِ مَا مِنْ شَائِبَةٍ سَتُصِيبُ حُبُّهُمَا ..