تتوقف الحياه عندما نفقد عزيزاً عندما نطرد عندما نجرح عند خذلان وخداع تتوقف لثوانٍ ودقائق وحتى سنوات لكن مصيرنا هو ان نعتاد ونكمل سيرنا مع ندوب وطعنات وذكريات مؤلمة هذه هي الحياه ..
----
"توقف هذا ليس صحيحاً، إلهي فقط ركز ايها الغبي!! "
نطق الأطول بإنفعال فليس لديه اي طاقة لذلك الغبي امامه المساء قارب على الظهور وبقيت الجزئية الاصعب لأختبار الغد وسيهون ابداً لا يساعده استمر هو بالشرح وتجاهل تذمر سيهون الذي يأبى التوقف .."هل يمكنك تقليل تذمراتك على الاقل إني حقاً لا استطيع التركيز! بسببك"
"إلهي تشان انها الثالثة فجراً دعنا ننام قليلاً ونستيقظ الصباح"
"فالتذهب للجحيم سأكمل لوحدي وان حاولت ازعاجي بالاختبار سأبلغ عنك المرشد"
"اعلم بإنك لن تفعل"
نطق سيهون بحب بينما يقبله بعشوائية ويقدم له ضربات متتالية مجانية" ااعع توقف واذهب ايها الفأر"
صاح تشانيول يبعده وبالفعل ابتعد سيهون بعد ان سدد لكمة في فمه لتخرس صياح الاصغر ليسير الى سريره بسعادة تامة ..اخذ تشانيول يذاكر بجد وفي حدود خمس ساعات استطاع اكمال دروسه وقراءة الإختبارات السابقة بتأني، كان تشانيول الاذكى بين دفعته هو ابداً لم يتذمر لم يتململ هو احب دراسته وتخصصه من اعماقه دائما ما كان يذاكر بحب ويستيقظ بحب لقد احب شعور الضغط اثناء المذاكرة هو احب جامعته واساتذته الذي يكن لهم احتراماً كبيراً ومشاعر عميقة ، سار تشانيول بخطوات مثقله لسرير رفيقه بينما سيهون قد استيقظ بالفعل يكمل ما توقف عنده ..
----
امام النافذة هي تنظر بشرود اليوم كان حافلاً جداً والكثير من الخدوش اخترقتها لتترك ندبه في جانبها الأيسر ، بين المرضى وتلك الأرواح المغادرة كان قلبها يتمزق لربما ندمت على اختيار هذا التخصص حيث تلك المشارط والقفازات الطبية لاسيما تلك المعقمات التي لا تفارقها اصبحت تراهم اكثر مما ترى عائلتها واصدقائها هي كرهت وقتها الضيق الذي يبعدها عنهم كرهت رؤيت الناس متألمه كرهت من يمثل المرض وهو في اتم صحته كرهت تلك الاشياء بشدة لأسباب كثيرة، هي ابداً لم تنسى تلك الأرواح التي غادرت بين يديها ووالدتها التي طلبتها بينما تحتضر ولم تستطع الوصول لها بسبب تلك الروح التي تصارع للبقاء على قيد الحياة امامها وفي النهاية المطاف هي لم تستطع انقاذ مريضها ولا الوصول لوالدتها هي لم تنسى شيء ابداً وكل تلك السهام عبرت نحو جسدها لتستقر فيه لتكون جروح عميقة تزداد عمقاً مع الزمن ، صوت جرس الانذار اخرجها من شرودها ليعلن عن قدوم كدر وشؤم ..
أنت تقرأ
نِزَاعُ الْمَوْتِ
Randomثَقِبَت حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ لِتَثَبُّتٍ لَهُ وَلِتِلْكَ اللَّحْظَاتِ الْعَسِيرَةِ مَا مِنْ شَائِبَةٍ سَتُصِيبُ حُبُّهُمَا ..