انه مؤلم، مؤلم ان تجد السعادة وليس هناك من يشاركك، مؤلم أن تحزن وليس هناك من يمسح على كتفك، مؤلم أن تكون وحيد وليس بجوارك أحد، لذة النجاح ضائعة الى ان نجد من يحتفل معنا ويفرح لنا، هل نحتاج الى أصدقاء ام الى عائلة مراعية ام أن كل ذلك يتوقف علينا..
كل ذلك يسبح في مخيلتي ويحتكر عقلي هنا اكتب أنا مشاعري بكل فوضويتها اكتب بقلم يملؤه الألم والضياع لعل روحي تهدأ ...
_______________________________________
"اخرج من الحمام بسرعة"
"لن اخرج"
"إلهي لا أستطيع تحملك أكثر"
تحدث سيهون بإنفعال ليخرج تشانيول من الحمام يكتم ضحكته عن صديقه الغاضب
"لقد تأخرنا"
تحدثا معًا ليركضوا الى السيارة متوجهين الى الجامعة.
-------------------------
"تشايونغ إلهي كيف لكِ أن تفعلي ذلك"
"وقفي ليسا أرجوك سأموت كيف لي أن أخطئ هكذا يجب على التواصل معه بسرعة"
تحدث تشايونغ بأنفعال
---------------------------------
"توقف لا تمزح معه هكذا انه مريض"
"سيهون لتكن والدتي"
"أخرس، أجلس تشانيول"
جلس تشانيول بهدوء يشاهد أصدقاءه يتعاركان كان ينظر لهم بإستغراب شديد وعلامات استفهام تملئ عقله كيف لهم ان يحنوا ظهرهم هكذا، توقف العراك فجأة بسبب هاتف سيهون الذي رن فجأة، ليرد سيهون بسرعة يذكر بيكهيون أن القتال لم ينتهي.
"نعم أنه أنا، من أنتِ"
"مرحبًا أنا الطبيبة تشايونغ اتحدث معك من المستشفى، هل يمكنني الحديث معك قليلًا لا استطيع سماعك بسبب الإزعاج"
توتر سيهون ليركض بسرعة يبحث عن اي مكان هادئ.
"هل تسمعيني الآن، ماذا تريدين منا الآن"
"من فضلك لا أستطيع أخبارك هكذا خصوصًا بإن ليس هناك شيء متأكدين منه الآن لكن كل ما أستطيع قوله بإنك يجب ان تأتي بصديقك بسرعك"
"لماذا ماذا به"
"أرجوك لا تصعب الأمر، إنني انتظركما"
توتر سيهون بشدة واغلق المكالمة لينتقل الى تشانيول بسرعة يفكر كيف سيقنعه برجوع الى المستشفى
"اين بيكهيون"
"ذهب لحبيبته"
"لماذا ترجف هكذا، هل أنت بخير"
أنت تقرأ
نِزَاعُ الْمَوْتِ
Randomثَقِبَت حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ لِتَثَبُّتٍ لَهُ وَلِتِلْكَ اللَّحْظَاتِ الْعَسِيرَةِ مَا مِنْ شَائِبَةٍ سَتُصِيبُ حُبُّهُمَا ..