جُرحٌ سابق وألم يتخلل كل ذكرى جيدة، إنهزام وإشتياق وذاكرة مطعنة، كلها مشاعر مختلطة بعد خيبات متكررة، تتجول في ذاكرتي كل ذكرى حدثت بيننا والتساؤل الدائم إن كانت تلك المشاعر حقيقية ام كاذبة، بعد الفراق أصبحت ذكرانا مهزوزة وذلك بسبب تدخل الشك في مدى صدق علاقتنا، كل الأسف لي وإلى تلك الأيام التي كانت بيننا...-------------
"لما أنت هادئ هل أنت متعب"
"لا"" تشانيول أخبرني ماذا بك"
" سيهون اريد النوم"
تحدث تشانيول بهدوء يخاطب سيهون القلق بسبب تنفس تشانيول الغير منتظم" هل تشعر بالألم "
"تشانيول "
"هي أنت لست بخير"
تحدث سيهون وبفزع قام بضغط على الجرس عدة مرات لعلى أن تصل الممرضة بسرعة، اصبح تشانيول لا يستجيب الى نداء الآخر وذلك جعل قلب سيهون ينتفض ليذهب راكضًا جاهلًا وجهته فقط يريد أن يجد شخص يمكنه مساعدته كان يركض وشريط حياته يدور في ذهنه، لما هم في المستشفى لما مرض تشانيول لما هو خائف كل هذه الافكار احتوت عقله."من فضلكِ صديقي يحتاج إلى المساعدة"
نطق سيهون بسرعة وهو يحاول جمع انفاسه للطبيبة التي تركت طعامها بسرعة وقامت بالحاق به"ليسا توقفي"
"روزي هناك مريض يحتاج المساعدة اسبقيني وسألحقك عندما اكمل"
"لا داعي لذلك إنه ذلك الشاذ لا يوجد شيء لا تضيعي وقت فراغنا"
" روزي ماذا يحدث لكِ"
تحدثت ليسا بعصبية وهي تختلس النظر الى سيهون الذي سمع كل شيء، ولك هو لا يهتم هو يريد الاطمئنان على تشانيول.---------------
هناك تشانيول مستقلي على السرير والعديد من الأجهزة حوله، وجه مصفر وجسد بارد نائم بهدوءٌ مُرعب والكثير من الممرضات حوله وخلف الزجاج كان هناك صديقه سيهون واقف بصدمة يحاول استيعاب ما يحدث يحاول إيقاظ نفسه من حلم بلغ حد الألم.
"المريض الآن بخير، يحتاج الى الكثير من الراحة سنراجع حالته بشكل مستمر لا داعي للخوف"
تحدثت الطبيبة ليسا لتخرج سيهون من شرودة
"ماخطبه"
"ارجوك حاول أن تتماسك هو بخير لا داعي للخوف، عانى من انخفاض حاد بضغط الدم نتيجة نقص الدم الذي يعاني منه، ولنتأكد اكثر اجرينا فحوصات لتكون الخلايا لديه، لذلك حاول أن تطمئن"
تحدث ليسا إلى سيهون بلطف شديد محاولة منها لتخفيف خوفه وتوتره، وهذا جعل روزي تقلب عينها بقرف من تشانيول وسيهون أكثر فأكثر، أبتسم سيهون بصعوبة محاولةً منه شكر الطبيبة عن طريقها ودخل بهدوء لغرفة صديقة.
أنت تقرأ
نِزَاعُ الْمَوْتِ
Randomثَقِبَت حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ لِتَثَبُّتٍ لَهُ وَلِتِلْكَ اللَّحْظَاتِ الْعَسِيرَةِ مَا مِنْ شَائِبَةٍ سَتُصِيبُ حُبُّهُمَا ..