🌹15🌹

6.7K 211 84
                                    

______----------______________----------______
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

🌹❤️🌹

ملاحظة : ⚠️ : قد يحتوي على مقاطع لا تعجب البعض..فأرجو تخطيها دون زيادة في الكلام..⚠️

الكاتبة POV :

بخار الماء يملاء المكان... ضباب...ضباب في كل مكان لا تستطيع رؤية شيء
يغطس بجسده حابسا انفاسه مدخلا رأسه بأكمله...يريد ان يشعر بالماء الى اخر نقطة من جسده
داخل ذلك الحوض المملوء... ماء ساخن ام بارد لا فرق...

شهيق و تنهد قوي صدر منه فورما اخرج رأسه...اخيرا عادت روحه الى الحياة...
انه يشعر بنفسه ان صح القول...

و مع كل هذا مازال يتساءل.. ما الذي حدث..؟!

اعني...رفاق لنكن واقعيين ...تلك ليست قبلات صداقة فقط؟؟ لمسات صداقة؟!! اعني على من نمزح..

اليس كذلك بارك جيمين؟؟!

جيمين؟!

جيمين؟!! اين ذهبت...

اووه هاهو مجددا...يحبس انفاسه تحت الماء...!!

ااه دعونا منه لا زال خجلا كمراهقة دعونا نرى ما يفعله البقية ..

الى اي غرفة نتجه؟ هاا...

هل تسمعون هذا؟؟

اما انني اتخيل ام ان هذا صوت تأوهات؟!!

لندخل تلك الغرفة اللعينة و نرى ماذا يفعل...او يفعلان؟!!!

...في تلك الغرفة ذات الحرارة العالية تنبثق منها رغم اشتغال المكيف...

يقبع جسدان فوق ذاك السرير ... عرايا الصدر ان الصح الكلام....احدهم يعتلي الاخر.. لكن ماذا يفعلان...انهما متوتران كأنها مرتهما الاولى ...؟!!

"ااه...ما..مااذاا ستفعل..ااه"

"اهدئ..قد يسمعنا البقية ... صغيري "

قال بصوت اثار الاخر و قشعريرة سرت بجسده قبل ان تلتحم شفتيه ب شفاه الاخر...

يمتصان بعضهما مع احتكاك جسديهما

ليرفع الاصغر يده الى عنق الاخر و ثم يتجه بها الى مختلف انحناءات جسده

ليتجه ناحية الاسفل و هناك حيث وقعت يديه على ما جعله يثار و يحمر و يقشعر و ينتصب...

نحن نحبك... صغيري💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن