جاءت فترة راحتك أو انهيت أعمالك -أخيرًا- وتحتاج تفرغ عقلك من الأفكار، وأخذك الوقت وأنت تتصفح هاتفك أو تدردش مع أحدهم دون أن تشعر، برأيكم لمَ نقوم بذلك في أحيانٍ كثيرة؟الإجابة -بكل بساطة- أن مسك هواتفنا يعطينا أحساس ولو كاذب بالراحة لحاجتنا لتفريغ عقولنا من الأفكار، وهذا ابسط شيء لجعل عقولنا تتلقى وتتلقى فقط معلومات بدون أي مجهود ذهني.
لذا اليوم جئت أحدثم عن خطوتين رغم صعوبتهما في البداية لكنهما مجديتان:
الأولى: راقب وقتك إذا كان مسك هاتفك يتكرر في وقت معين في اليوم كل يوم أو كل يومين فهذا الوقت خصصه للراحة وللراحة فقط.أما الثانية: استثمر وقت الراحة بأنشطة تشعرك بالراحة حقًا دون أن تلجأ لاستخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز، لأن هذه الأجهزة في آخر المطاف تُتعب العقل؛ عند استخدامها لا يمكن التحكم بالوقت، والوقت عندئذٍ يفلت منك على حساب بقية الأعمال أو الاهتمامات أو المواعيد، وبدل ذلك خذ راجة تقدر تتحكم من خلالها بوقتك، وفي حينها اجعل هاتفك بعيدًا أو خصص مكان لا توجد فيه أجهزث إلكترونية، لأن كلما كانت قريبة من متناول اليد ستجري لمسكها.
من الأنشطة التي يمكنك القيام بها وقت راحتك، خذ قيلولة أو استلقي فقط في مكان مريح لجسدك...مارس هواية مريحة تحبها، أو اخرج للتمشية قليلًا...شارك عائلتك بحديث أو لعبة ما، أو ألعب مع أطفال إن وجدوا في البيت أي لعبة ولو كانت سخيفة -تجعل عقلك فارغ-، أو بامكانك كل مرة القيام بنشاط منها على سبيل كسر الملل.
وتذكروا ياأصدقاء حتى وإن وجدتم أنفسكم تعودون للامياك بهواتفكم في ظل قيامكم بكل تلك الأشياء فهذا طبيعي؛ نحن بشر يوم فوق ويوم تحت... المهم أن نستمر بالمحاولة حتى لا ندخل مرحلة الضياع.
#معا_لصنع_تجارب_واقعية_دون_انترنت.
أنت تقرأ
لوحة حرة
Randomساكتب وألعب وادردش معكم عن أفكار ومواضيع اختارها أو تقترحوها. بالفصيح مساحة مفتوحة لنخربش معًا، لنستمتع معًا ونستفيد من بعضنا البعض....