اقتباس..

1K 18 9
                                    

اقتباس..

**************

تؤتؤتؤ مكنتش عايزه اعمل فيك كدا بس انت مستفز ووقفت قدامي اكثر من مره وانا سيبتك تتكلم كتير جه الوقت اتكلم فيه بقي.

الجمته الصدمة وانسته الامه واتجه بـ بطئ يجلس امامها قائل بـ همس : انتي مين .

ردت عليه بعد ان انتشرت ضحكاتها حوله هاتفة : ايه الضربه جات صعبه لدرجه دي انك متعرفنيش حقك عليا بس انت متعرفنيش ولا تعرف اي حاجه عني.

اجاب بـ ترقب: معرفش ايه بالضبط!.

اعتدلت بـ جلستها بـ جيديه ثم هتفت: نتعرف ونتفق من جديد مافيش مانع.

اولا. انا مش ضعيفه ولا بقبل بحاجه غصب انت مفكر ان انت كدا بتكسرني تؤتؤتؤ غلط انت بتعمل زي ما انا خططت بالظبط .

ثانيا. نتفق ان قدام الناس احنا اتنين متجوزين و بيحبو بعض جدا لكن بحدود اوعي تتخطها فاهم .

قاطعها مستفهماً وهو يجعد ملامحه: هو ايه بالظبط الا انتي توقعتيه.

اجابت بـ برود عكس البركان بـ داخلها : انا لما كنت مسافره ومالك جالي زياره عرفت منه الوعد الا بابا واخده اني اتجوزك اول لما اثبت فى شغلي واظبط مستقبلي طبعا انا مسكتش وكنت هكلمه واعرفه اني معترضه بس مالك اعد معايا وعرفت انك مش هتوافق على الجوازه اصلاً لان انت مش بتعترف بالجواز اصلا غير للمصلحه واتفقنا ان انا مش افاتح بابا فى الموضوع دا الا لما هو الا يكلمني وقررت اني ااجل على اد مقدر واشتغلت هناك وكنت هفضل هناك علي طول بس لما مالك كلمني وعرفني ان دا مينفعش وكدا انا هكسر بابا فقررت اني هتجوزك بس بمزاجي .
ثم قامت واقتربت منه ثم اسندت يديها على طرفي الكرسي تحاوطه و تتحدث قريبة من وجهه: بس معرفش ان انت هتقع بسرعه كدا بس بصراحه التخطيط كان محكم جدا حتي لقائنا مكنش صدفه انا الا عملت كدا .
هاا ... ايه رائيك انفع اخطط صح وغمزت له. وابتعدت.
************

باقى الرواية موجودة حصرى على موقع دريمى اتمنى اشوفكم هناك...

امتلكتني ولم اعرف   لـ " ميرا جبر "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن