امتلكتني ولم اعرف لـ " ميرا جبر "

الفصل الثاني : تحدي القدر

ڤووت قبل القراءة❤.

#الفصل_الثاني.
#امتلكتني_ولم_اعرف.
#ميرا_جبر.

********************

(ماذا تريد او ما تريده دائماا لا يحدث... الا المكتوب لك مهما فعلت لتغيره سيحدث)

ظل يفكر بتلك الجميله المغروره وثقتها بنفسها وهي تجاوب عليه وكأن لم يتجاذب  مع بعضهم منذ قليل... لم يشعر بـ مرور الوقت الا عندما تسلل الى غرفته ذلك الضوء الرمادي الذي انبأه ان الفجر قد جاء والليل ينسحب ويختفي رويداً... عند رؤية الصباح يبشر بنوره ع غرفته طرد الافكار وقام ودخل الي الحمام الملحق بـ غرفته كي يستعد للذهاب لـ النادي الرياضي فـ هو مهوس بـ الرياضه كي يحافظ جسده المنحوت والعضلاته المثيره... ارتدي ملابس رياضيه وحذاء الرياضي وخرج ليذهب للصالة الرياضيه لـ يمارس الملاكمه لتفريغ غضبه بكيس الملاكمه... لكي يبدأ يوم جديد ويذهب الي شركته.

*************

استيقظت على صوت منبهها كـ العادة تمطي جسدها بـ ارهاق... فـ هي لم تغمض عينيها الا دقائق معدوده لم يأتي النوم من كثرة تفكيرها بذلك الوسيم المغرور وماذا تفعل معه قامت ودخلت الي الحمام لكي تستعد لعمل روتينها اليومي وهو الجري صباحا ولكي تستعد لاتخاذ القرار فى العمل... شعرت بـ غضب عند تذكرها ماضيها قررت افراغ غضبها اتجهت للصالة الرياضيه لتفرغ غضبها بـ كيس الملاكمه كما كانت تفعل وهي تدرس بالخارج .

*************

(هم ثنائي خلق لبعضهم متشابهان )

(يشاء القدر لقائهم مره اخري حتي يتخذو قرارهم ولكن بعندهم يستسلمون له ام يجهدو ان يغيروه)

ذهبت كارلا للصاله الرياضيه القريبه من بيتها لتفرغ رأسها من التفكير به ولكي تبدأ يوم جديد وتنسي ما يحدث معها... تفاجأت بـ التغيرات التي حدثت بـ الصاله فـ هي لم تذهب اليها من سنين لانها سافرت للدراسه .
دخلت وهي تنظر بـ الارجاء لكي تري مدربها على الملاكمه كي تدافع عن نفسها وهي فى الخارج... وجدته يمارس تمارين الاحماء قبل كل تدريب يفعله اتجهت له وهي تبتسم... وقفت امامه وهو يفعل تمارين الضغط على الارض ثم ركعت على ركبه واحده وظلت تنظر له حتي لفتت انتبهه و رفع نظره لها تفاجأ كثيراً و توقف عن التمارين و وقف كي يحيها فـ هي طالبته المميزه التي تركته كي تكمل دراستها بـ الخارج : كارلا معقول جيتي من السفر امتي ؟

كارلا: ازيك يا كابتن وحشتني... جيت من اسبوعين كدا .

المدرب: انا تمام... انتي الا وحشتيني اكتر دا انتي طالبتي المميزه... ها ناويه على ايه هتسافري تاني ولا خلاص .