رفيقة الالفا الملك

الفصل السابع عشر

بارت جديد🦦💕

استمتعوا البارت طويل

-----

انا في ورطة.

في ورطة كبيرة.

بعد أن أخلى الجميع غرفة الحفلة، لوكاس لم يواجهني، هل أنا في مشكلة؟ عيناه الزرقاء مخفية ببحر من الأسود النقي، يشد على قبضة يده ليفكها ثم يشدها مجدداً.

"لوكاس؟"

لا يوجد رد.

"لوكاس؟ هل أنت بخير؟"

"لا أنا لست بخير! أنتِ على وشك مواجهة واحدة من أفضل المحاربين الإناث للقتال من أجل موقعك كرفيقتي و ملكتي! أنا بالتأكيد لست بخير!"

"سيكون كل شيء على ما يرام، اهدأ ".

مشيتُ إلى لوكاس و لففتُ ذراعي حول خصره و دفنتُ وجهي في صدره، لأكون صادقة ، أنا مندهشة من انه سمح لي بلمسه.

بدأ لوكاس بفرك ظهري و وضع رأسي على صدره، شهقة بسيطة ادهشتني لاحاول النظر لكن يد لوكاس ابقتني في مكاني.

"لا أستطيع أن أخسرك لا أستطيع، أنا لن أكون قادر على المضي قدماً بدونك حبيبتي... "

الكلمات التي خرجت من فم لوكاس حطمت قلبي، يبدو محطماً جداً، مختلف جداً عن الملك القوي الذي يحمل نفسه عادة.

نحن فقط نقف يدانا حول بعضنا البعض بينما يبكي لوكاس على كتفي.

"هي، هل لديكَ بعض الثقة بي في هذا؟ لم أكن لأوافق على تحديها لو لم أكن أعتقد انه يمكنني الفوز، ثق بي حسناً؟"

"انا اثق بك، لكنكِ لم تحصلي على التدريب المناسب، وقبل اسابيع قليلة أُصبتِ بـ خانق الذئاب في مجرى دمك! ربما لا يزال موجوداً في جسمك لن أتمكن من العيش وحدي إذا تأذيتِ."

أزيلت عيون لوكاس من اللون الأسود ، والآن كل ما تبقى هو الحزن الخالص واحمرار عينيه من الدموع المكبوتة.

خطوات و صوت حمحمة أحدهم جعلتنا أنا و لوكاس نبتعد عن بعضنا.

"ألفا، لونا، القتال سيبدأ قريباً و اللونا يجب أن تكون مستعدة، التوأم و جورجي في غرفتها مستعدين لمساعدتها على الإستعداد، انتَ يجب ان تكون موجود في ارض الغابة للتأكد من أن كل شيء جاهز للقتال ".

"نعم بالطبع، أودري، أنتِ تتذكرين بيتا دومينيك و رفيقته جورجي، صحيح؟"