الفصل الرابع عشر

13.5K 682 31
                                    



البارت ١٤💗

استمتعوا 🙋🏻‍♀️✨

-----

الملك و الملكة يقفان عند المدخل، أراقب و أنتظر شيئاً.

"أمي ، أبي ، هذه أودري."

لا يسعني سوى القيام بـ تلويحة صغيرة نحو الذئبين الواقفين أمامي.

ما حدث بعد ذلك فاجئني و فعلت ما فعلته للتوأمين، أغمضت عيناي و استعدت للضرب.

صرخة السعادة العالية هي ما جعلتني أجفل.

"لوكاس جيمس نايت! أخاك و أختك قابلا رفيقتكَ قبلي! قد تكون انتَ الملك لكنني امك و سوف اركل مؤخرتك!"

عندما فتحتُ عيني رأيت قماشًا أسود، بعد جزء من الثانية ، أدركت انني استدرت و أخفيت وجهي في صدر لوكاس، اتشبث به من أجل الحياة العزيزة.

"أنا آسف أمي ولكن ألا يمكنك رؤية انكِ تخيفينها؟ لقد مرَّت بوقت عصيب و الاصوات العالية تخيفها."

"يا إلهي، أنا آسفة للغاية، لقد تحمستُ كثيراً، أرجوك لا تنزعجي مني أيمكنك مسامحتي عزيزتي؟"

أدير رأسي ببطء لأرى والدة لوكاس على بعد عشرة أقدام منا مع نظرة ندم صادقة تزين ملامحها الجميلة.

"لا بأس. ا-انتِ لم تعرفي، أنا أودري ".

"مرحباً عزيزتي، أنا صوفيا لكن يمكنك مناداتي بـ أمي أو ماما أو أي شيء تريدينه، نحن عائلة الآن".

تريدني ان اناديها بـ امي؟ لم انادي احداً بهذا من قبل.

صوت عميق لكن لطيف تحدث من خلف صوفيا و لا يسعني إلا أن ارتجف قليلاً عندما نظرت إليه.

يقف أمامي رجل طويل و حسن البنية بعيون زرقاء حادة، الابتسامة التي قام بها صادقة، و مع احتواء لوكاس لي توقفت عن الارتجاف على الفور تقريبًا.

"اسمي ريجنالد، و لكن يمكنك أن تدعوني ما تشائين، أنا سعيد بلقائك أخيرًا، الآن صوفي سوف تتوقف عن التذمر لمقابلتك و يمكنني الحصول على بعض الهدوء و السكينة. "

نفس بريق الشقاوة يتلألأ في عيون ريجنالد مثل داستن و أنا أعلم انه لا بد أنه كان مشاغبًا في سنوات شبابه.

ابتسامة مدركة ترقص على شفتي لوكاس ولا يسعني إلا الابتسام، الحب في عينيه و هو يراقب والديه واضح ولا يسعني إلا أن أحلم أننا سنكون هكذا.

رفيقة الالفا الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن