15.الأخير

164 34 36
                                    

مَر سبعة ليالي منذ تلك الواقعة حيث كان إنيوب دائمًا ما ينتمي لذاته مبتعدًا عن رؤيتهم، يمُر مرور الكرام بجانبهم بلا مبالاة ويذهب لتمريناته يقابل عينيها بين الحين والآخر في صمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مَر سبعة ليالي منذ تلك الواقعة حيث كان إنيوب دائمًا ما ينتمي لذاته مبتعدًا عن رؤيتهم، يمُر مرور الكرام بجانبهم بلا مبالاة ويذهب لتمريناته يقابل عينيها بين الحين والآخر في صمت.

في تلك الحالة ظل يتناقص في الوزن دون أن يهتم أحد بمظهره البالي وسوء تغذيته حتى وقفت أمامه سابرينا بينما يعبر الطريق قائلة:«تبدو كالموتى الأحياء.. هيا سنضع الخطة الآن»،

سحبت يده بينما هو يسير بجانبها ببرود حتى وصلوا للسيارة فصعد كلاهما بالخلف بجانب سو وبالأمام نواه وسيندي.

«إلى أين؟» قال بجدية هادئة.

«إلى شقتنا.. لا يمكننا التحدث عن ذلك بالجامعة يكفي شائعات عنا.» اجابت سابرينا ليهمهم كإجابة بينما انطلق نواه قائدًا السيارة في صمت.

سابرينا قد أرسلت لنواه وسيندي التسجيل الصوتي لما حدث مسبقًا لذا بات الجميع يعلم ما بين إنيوب وسو التي تجلس بجانبه في أخر لقاء بينهم، التوتر يأكلهم جميعًا رغم هدوء المكان، والصمت ينهش بقايا روح تلك صغيرة الحجم وقوية الشخصية لكنها أيضًا شديدة الحساسية سو-دام.

بعد فترة وجيزة وطأت أقدام الجميع الشقة وبينما سيندي وسو ينظران بالأرجاء مستكشفين المكان جلس إنيوب يحدق بها مُتذكرًا مشهد قد تم محوه من ذاكرته دون عمد.

#flash_back

في تلك الليلة حين سقط الجميع نائمين أثر ثمالتهم في سقيفة السكن وبينما كان الجميع نائمًا عداه يفكر بكل شيء كعادته.. يفكر بها بدون إرادته، التفت ليناظرها بينما هو نائم على الأرض وهي بالطابق الثاني من الفراش.

تمتم بهمس «ثمّ أنكِ تبدين كمن يدرك تمامًا بأن شخص ما يُحبه، لكنّه لا يملك دليلًا.. وأظن أن ذلك الشخص أنا.»

ثم أثناء تلك الثواني بعدما أنهى جملته بعقله وجالسًا يتأملها، فتح عينيه على وسعيهما وتوسع بؤبؤ عينيه بينما يراها تكاد تسقط من الطابق الثاني لينهض سريعًا «أوه.. كلا.. لا تسقطي» ثم حملها لتضع يدها فوق صدره بسكينة بينما هي نائمة ليبتسم ثم يعيدها إلى مكانها ثم سقط هو الآخر نائمًا مبتسمًا حيث كان.

Woman Can Play Too✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن