آسف

398 48 10
                                    

السلام عليكم 💜

.
.

" هل يمكننى ان اسألك شيئا جين؟ " سألته ليجيبني بالموافقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل يمكننى ان اسألك شيئا جين؟ " سألته ليجيبني بالموافقة.

فطرحت السؤال الذي لطالما كان في بالي "ما هذا؟" تحدثت مشيرا إلى جسمه.

الحقيقة منذ أن تعرفت عليه كان هناك أشياء غريبة تجري حوله، أشعر بالغرابة معه كذلك.

جسده دائما كان مليئا بالكدمات الداكنة كذلك هناك أوقات كان هناك دماء جاء على شفتيه، أعتقد أن أحدا ما يعنفه. 

"ماذا حدث لجسمك وشفتيك؟ هل أساء إليك شخص ما في المنزل؟" أعدت سؤالي ليكون أوضح قليلا له.

وكم كانت دهشته واضحة في عينيه عندما سمع كلماتي، ربما لا يتوقع أن أطرح عليه سؤالا كهذا.

أنا قلق عليه حقا وحقيقة أنه لا يبدو وكأنه يرغب في التحدث قد جعلني أبادر أولا، أريده أن يتحدث عن ما يحدث معه.

إبتسم بزيف لي مخبريا إياي بملامح مصطنعة "أنا بخير نامجون لذا لا تقلق علي كثيرا"

كلامه لم يجعل قلقي يخف ولو قليلا، ربما علي أن أكون معه دائما، من الآن فصاعدا علي أن أبقى معه فربما أستطيع إنقاذه.

سألته مرة أخرى محاولا أن أستدرجه "جينأنت لا تثق بي أليس كذلك؟"

"لا ، أنا أثق بك ولكن لا يمكنني إخبار أي شخص عن ما يجري في حياتي. إنها.. إنها أمور خصوصية لذا أنت لست بحاجة إلى معرفتها." قال وقد استشعرت في نبرته الخوف والتسرع، مما هو خائف هكذا ليجعله لا يتكلم؟

أنا استسلم أمام عناده هذا فيبدو أنه لن يخبرني أبدا لذا قلت مستسلما "حسنًا ، الأمر متروك لك."

.
.

يتبع💜

اهلا وسهلاً حبيباتي كيف هي احوالكن؟ دوام الصحة والعافية إن شاء الله

*صباحكم سكر💜

نلتقي في الفصل القادم..

دمتم في أمان الله ورعايته💜

~12/10/2021~

النهاية [مترجمة] ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن