"عدلُ الزّمان"

84 17 17
                                    



-إضاءة للنّجمة من فضلِك ، لعلّها تشرق بسماء أحلامِك💖

_________________________________________
عدلُ الزّمانِ
مرَّ اسبوعانِ ونحنُ على هذا الحالِ ,وكلُّ يومٍ يمضي نزدادُ قرباً مِن بعضنا ,ازداد تعلّقنا وأصبحنا نمضي أيّامنا سوياً ,أصبحتُ مُحبّاً للحياة
ليس بسببِ علاجِها ,بل بسببِها هيَ

-بينما أجلسُ بِمفردي ,أفكر كيفَ غيّرت لي حياتي ,قررتُ الاعترافَ فألمٌ قاتل داهمَ دماغِي هل ستحبّ أحد آخَر؟
لقد وقعتُ في حبّها ,لم أستطِع منعَ نفسي ,كانَ الحبُّ قد تغلَّبَ عليَ منذُ أوّلِ نظرةٍ ,أصبحتُ لا أطيقُ غيابها ,أصبحتْ جزءاً من حياتي في تلكَ الفترةِ القصيرةِ ,قرّرت أن اعترف لها ,أريد أن تكون لي ,أن أكون بقربها دائماً ,أن نكون سويّاً إلى الأبدِ
ارتديتُ ملابسِي ذهبتُ لمِنزِلها
طرقتُ الباب ,فتحتْ البابَ متفاجأةً

-اهلاً بكَ تفضّل ,''قالت بلطفٍ''

-شكراً لكِ أريد أن أكلمكِ قليلاً هلّا نخرجُ؟
"قلتُ باستعجالٍ''

حسناً لا بأس انتظرني قليلاً ,قالتْ بهدوءٍ'

دخلت وأغلقَت البابَ ,خرجَتْ بعدَ وقتٍ قصيرٍ ,مرتديةً فستانها ,كانت تبدو كالملاكِ ,لم أستطع إبعادَ نظري ,كانتْ أنظاري كافيةً لتصبغَ خدّيها باللّونِ الأحمرِ ,ذهبنا إلى مكانٍ هادئٍ لنجلسَ فيهِ ,وبدأتُ بالكلامِ ,أنتِ تعلمينَ يا جيني أنّي كنتُ أعيشُ كالموتى ,لكنّكِ من أنقذتِني مِن حالتي تلكَ ,''قلتُ'' ,منذ رأيتُكِ يا جيني شعرتُ بأنكِ تشبهينَني ,شعرتُ أنّي أعرفُكِ منذُ وقتٍ طويلٍ ,والآن وقد عرفتكِ أكثر ,أطلبُ منكِ طلباً ,لا ترديني خائباً ,''قلتُ بانفعالٍ''

أطلب وسأحاولُ قصارَ جهدي ,''قالت بلطفٍ''

أطلبُ منكِ أن تكوني لي ,أن تكوني بِجانِبي وتبقي بقُربي مهما حدث ,أن تشاركيني مشاعركِ وحياتَكِ ,غلبني حبُّكِ منذُ رأيتُكِ ,وأصبحتُ لا أطيق نفسي دونَ وجودكِ ,فهَل ستكسرينَ قلبي
''قلتُ بلطفٍ''

كنتُ أعلمُ أنّكَ ستقولُ ذلكَ فضحتكَ نظراتُكَ منذُ اليومِ الأوّل ,وسأعترفُ ,شعرتُ بمشاعرٍ غريبةٍ مذ رأيتكَ لأولِ مرةٍ مغماً عليكً ,لعلّها تلكَ المشاعرُ التي يدعونها بالحُب ,كنت أخفي ذلكَ ,في كلِّ مرةٍ أريدُ الاعترافَ فيها ,يسبقني شعوري الّذي يخبرني بأن أتوقفَ دونَ سببٍ ,كنت أخاف أن أخسركَ إن تأخرتُ أكثر ,وها أنتَ الآنَ تبادِلني ذاتَ المشاعرِ ,أجل ,أقبلُ ,بل أتمنّى ,أصبحتْ تلكَ أمنيتي مذ رأيتُكَ ,استطعت اخفاءَ ذلكَ عكسكَ أنتَ ,مِن الجيّدِ أنكَ لم تستطع ,''قالت بينما تحدّقُ إليَّ بحدّةٍ'', عادلٌ كانَ القدرُ ,ألمْ أقل أنّهُ مجرّدُ اختبارٍ؟ ,قلتُ في ذهني بينما أحدِّقُ بمجرّتيها اللامعتينِ متفاجأً ,لم أعلم ما أقولُ ,وفّرتُ كلَّ كلمةٍ في قلبي لأقتربَ منها ببطء واضمّها بقوةٍ إليَّ ,كانت تلكَ لحظةً تمنّيتُها منذُ زمنٍ طويلٍ ,في تلكَ اللحظةِ ,نسيتُ كلَّ يومٍ كنت أتعذّبُ فيهِ وحيداً ,كلَّ ثانيةِ كنت قد تألمتُ فيها ,نسيتُ كلَّ أحزاني سيطرَ الفرحُ على كلِّ مشاعري ,وتلكَ كانتْ نهايةِ قصّةِ رجلٍ عدلَ معهُ الزمانُ .

كنتُ أعلمُ أنّكَ ستقولُ ذلكَ فضحتكَ نظراتُكَ منذُ اليومِ الأوّل ,وسأعترفُ ,شعرتُ بمشاعرٍ غريبةٍ مذ رأيتكَ لأولِ مرةٍ مغماً عليكً ,لعلّها تلكَ المشاعرُ التي يدعونها بالحُب ,كنت أخفي ذلكَ ,في كلِّ مرةٍ أريدُ الاعترافَ فيها ,يسبقني شعوري الّذي يخبرني...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#end
رأيكُم؟

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒆𝒂𝒕𝒎𝒆𝒏𝒕 || عِلاجِي 🎉
𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒆𝒂𝒕𝒎𝒆𝒏𝒕 || عِلاجِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن