[ لَـنـدن | الخامِس من نوڤمبر، ٢٠١٣ ]
-
سَماءٌ سوداء كَـ السواد الذي يتوسّد اسفل عينيه..
مطرٌ يحاكِي الحُزن المُـنهَمر من عينيه حزناً..
تتدَافَع الحصى الصغيرة اسفلَ قدميه،
كَـ غيرها نالَت من سوادِ روحهِ و حزنها جزاءً لم تكُن تستحقّه..
ما ذنبها ان تُضرَب إن كان هو غاضِباً، مجروحاً، مكسورَ القَلب؟
ما ذنب المقعَد المُهترئ الذي نالَ من ركلته ما نال؟
و لكن.. ما ذنبه هوَ أن يُكسَـر قلبه في ريَعان شبابه؟
ما ذنبُه أن يُطفِئ الشتَاء ربيع عمره؟
ما ذنبُ قلبٍ نقيٍّ أن يُـلوّث بدنَـاءة الدنيا و البشر؟
ما ذنبُ رُوحٍ مبجّلةٍ ان تمُوت حيّة جاعلةً منه بلا روح؟
ما ذنبُ عينيهِ البرّاقة أن يُطفأ بريقها ذات يوم؟
ما ذنبهُ..
ما ذنبهُ..
أنّى له أن يعلمَ ما ذنبه..؟
أَ كَـان من السّهل عليه التعايش بين جميع حُطَامِ الذكريات وحيداً أسفلَ المَـطــر؟
كانَ قَد آمن بشيءٍ واحد..
” كُـل من تَـصـنع معهُ الذّكريـات، سيُصبح واحداً منها “
فهَـل سيعود للحياة يوماً؟
هَل سيُدفأ شتاءَ روحه البارد؟
هل ستُسقى ازهار عمره الميت؟
و هَل سيَــأتي ربيع قلبِــه؟
__________________________
بِداية بسيطة..
مين تتوقعوا يكون الشخص المنشُود بالأعلى؟
انتظروني.. ♡
أنت تقرأ
• Umbrella | TK
أدب الهواة" كُـل من تَـصـنع معهُ الذّكريـات، سيُصبح واحداً منها " يقف وحدهُ اسفلَ السّماء التِي تُمطِر حزنَاً لأجلِه كما سابقها من المرات التِي شاركتهُ فيها أشجانهُ، ليأتي الآخر آخذاً مكاناً بجانبه، و بقلبه بعدها قائلاً ؛ " يُـمكِـنُـك الوُقُـوف أسفَـل مظَلّـ...