-٢٢-ما الذي ذكرك بي؟:أريد الحديث مع جدتك

80 24 13
                                    

...
الإختيارات دائمًا صعبة؛ لذا لا تختار و قرر ما تريده حتى يختارك.
...

كان من المفترض أن أكون الأن في اليونان بالتحديد عند جبل أوليمبس أقضي مع حبيبتي و زوجتي شهر عسلنا

بالفعل انا هناك الأن مع زوجتي التي أنقلبت من بعد إنتهاء حفل زفافنا!

أذكر فور دخولنا للغرفة التي جهزناها لنا بالفندق لقد كادت تحرقني بإحدى الشموع بالغرفة، و ظلت تخبرني أني قبيح، و كادت تقتلني لولا أني أستطعت القفز من شرفة الغرفة إلى شرفة المكتب و إختبأت هناك

حينما عدت لها في الصباح وجدت مرآة الغرفة مكتوبٌ عليها 'مبارك عليك. زوجتك بداية لُعبة جديدة'

من هنا أستنتجت أنهم لا يزالون يريدون مروغاتي، فهم لا يتعظون ابدًا، و لا يتوبون عن اخطائهم

كل ما فعلته هو أخذ سايوري و الذهاب بها إلى اليونان مثلما كنا نخطط لقضاء شهر العسل؛ لكن كل ما فعلته الأن هو تركها بمفردها في الفندق الذي هو فرع من فروع فندقي، و ذهبت أنا لفندق أخر بعيد عنها

لقد أصبحت تود قتلي كلما سنحت لها الفرصة، لقد خدرتها طوال الطريق إلى اليونان حتى لا تتسبب لي في فضيحة او تنفذ ما تريده و تقتلني، و وضعت حراسة على غرفتها بالفندق حتى لا تهرب

أظنهم الأن يراهنون على مقتلي!
و من ستنفذ هذا الرهان هي زوجتي كما يزعمون

"أظن أنني أحتاج إلى الحديث مع جدة نامجون!" حدثت نفسي مستنتجًا الخطوة القادمة

لقد محوت رقم نامجون حتى رقم جورين محوته من عندي؛ لكن أتصلت بمدير القناة التي يعمل بها نامجون و أخذت رقم هاتفه

"مرحبًا يا نامجون" هذا كل ما قلته حينما أجابني

"مرحبًا يا هوسوك"
"ما الذي ذكرك بي؟"
رحب بي و سألني هذا السؤال؛ لأبتسم ساخرًا

"أريد الذهاب للحديث مع جدتك؛ لذا أعطني عنوانها، و رقم هاتفها" حدثته بجدية

"على حد علمي أنك تقضي شهر العسل الأن! لما تريد الذهاب إلى جدتي؟!" سألني بجدية

"ليس من شأنك أرسل لي عنوانها و رقم هاتفها" تحدثت بجمود

"ليس من شأني! إنها جدتي يا هوسوك" تحدث هو بتذمر

"لن أقحمك في الأمر أرسل لي ما طلبت فحسب يا نامجون سأتحدث معها في أمر مهم حياتي في خطر، و لن أوضح أكثر من هذا" تحدثت بجدية

◍مرآة الشيطان || .Devil's Mirror ||JH◍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن