"يعلن جلالة الامبراطور كيم تايهيونغ، حاكم امبراطورية سيلين والممالك السبع عن بدأ ايام ثاناتوس رسميا"
اوقفت لونا شابين كانا مارين بجوارها تسألهم عن ماهية المكان اللذي هي فيه
"عذرا هل يقومون بتمثيل فلم هنا؟"
ابتعد الشابان عنها يرمقونها بنضرة تقزز قبل ان يسأل الاول صديقه"هل تعرفها؟"
"لا ابدا من اين لي ان اعرف مجنونة مثلها الم ترى ملابسها انها ترتدي كالرجال"
سمعتهم لتصرخ
"هاي!! هاته البجامة اللتي تبدو لك كبجامات الرجال ان عملت حياتك كلها لن تستطيع شراءها"
لم يهتما لكلامها تابعا سيرهما معتبرينها احدى المجانين في ازقة مملكة سيلين
نظرت حولها ثانية هذا ليس موقع تصوير لا كميرات لامخرج كما لاتوجد اضائة يمكن ان تضيء المكان لدرجة يبدو انه الصباحعادت الى حيث الباب مقررة العودة من حيث اتت فلا طاقة لها لتحمل هذا الجنون الذي هي فيه، اتضح لها الباب لتذهب مسرعة محاولةً فتحه لكن عبثا حاولت
الباب لايتزعزع من مكانه ضربته بقدمها بغضب لتستدير مقررة استكشاف المكان حيث علقت معلنة في نفسها انها في حلم فحسب ستستيقظ بعد قليل
استمرت فالسير والسير لساعات تكتشف المكان لايبدو حتما من زمنها ولا حتى من فترة الحرب العالمية كل البنايات القصيرة من القرميد ملابس الناس تجولهم على الأحصنة هذا حتما فترة ابعد بكثير، شعرت بالم في بطنها نذيرا لانها لم تأكل شيئا منذ ساعات"الن أستيقظ ابدا الآن بدأت أشعر يالجوع"
تذمرت قبل ان تلمح من بعيد بائعا في عربة متنقلة يبيع فطائر أرز تفقدت جيب بنطالها رائع هاتفها موجود وبعض المال فيه اتجهت اليه مادة يدها بالمال
"اريد بعضا من فطائر الارز رجاءا"
نقل البائع نضره بين المال في يدها وملابسها
"أنا لست في مزاج جيد لمقابلة المجانين الآن فقط اذهبي لمنزلك سيعطونك بعض الطعام"
نقل عربته بعيدا عن صراخها بانها تملك المال لتدفع
لم تجد حلا آخر سوى العودة للباب الذي نست الطريق اليه اصلا انتقلت من زقاق لزقاق لكنها كانت كلما سارت اكثر تعمقت اكثر فالازقة عدد الناس من حولها بدأ يقل حتى انعدم تماما هي الآن ضائعة لوحدها التفتت يمينا ويسارا لا احد موجود قبل ان ترى ضل شاب متجه اليها فالزقاق الفارغ هذا دب شعور الرعب في قلبها من هيئة ضله