"جيون جونغكوك، لدينا أمر بالقبض عنك بتهمة خيانة المملكة"
توقف الزمن بالنسبة للونا اول مابدر لذهنها مشهد اقتياد جونغكوك لمنصة الاعدام فقط الخيال جعلها تنهار فماذا لو حدث فعلا ذهبت ركضا تتوسط جونغكوك والجنود رافعة يديها
"ماذا تعنون بخيانة المملكة لقد كنت معه طوال الوقت لم يفعل شيئا"
سحبها الحارس من يدها مبعدا اياها
"الاوامر واضحة من الامبراطور، لا يمكنك المناقشة او المعارضة"
"لكن...."
لم تكمل كلامها لتشعر بيد جونغكوك توضع على كتفها استدارت له ليرفع وجهها قليلا من فكها باطراف اصابعه
"لا تقلقي علي حسنا؟ سأذهب معهم لكن عديني بشيء واحد قبل ان اذهب"
لم يتلقى ردا منها فقط لاحظ تسارع انفاسها ليسترسل في كلامه
"مهما قال لك تايهيونغ لاتصدقيه ولا تثقي به هناك امور كثيرة تتعلق بك وبتاي وبي لا تعرفينها ، هل تعدينني انك لن تستمعي له؟"
هزت رأسها بسرعة موافقة لكلامه
"أعدك.."
لم تكمل كلامها لتشعر به يسحب بعيدا عنهادقائق مرت منذ أخذ الحراس جونغكوك وهي لازلت جالسة على الأرض تضم رأسها لقدميها تمنع دموعها من الانهمار
"مالخطب معك لونا، انت لم تعرفيه سوى لساعات قليلة لما انت متأثرة هكذا؟"
لتخرج أخيرا شهقتها التي كانت تكتمها
"اشتقت لريوجين،وسول وسو آه حتى جونغكوك والأسوء اشتقت لتاي... لما انا غبية هكذا لما؟"
عادت بها الذكريات لليلة البارحة تتذكر ضحكة تاي بعدما خدعها، تتذكر كيف اخذها للحديقة لانها تحب مشاهدة القمر،كيف قلق عليها عندما اختنقت،كيف يبدو حميلا وبريئا وهو نائم لا تستطيع ان
تستوعب انه بذلك السوء الم يعفو عنها لانها صديقة جونغكوك لم الآن يحبسه هو
وقفت اخيرا قررت ان تعود للمطبخ فلا جدوى من البكاء هنا،اتجهت حيث تركت الدلاء لتجدها مكانها لم تتحرك،حملتها ذاهبة للمطبخ
ليكون اول ما استقبلها صوت صراخ الرئيسة في وجهها
"اذا آنسة دانا هل تضنين اننا نمرح هنا،لو طلبنا منك حفر بئر لم تكوني لتتأخري لهاته الدرجة، هل
اتيتي للعمل فقط كي تلهي مع الامبراطور ليلاً؟ "