"القريب "يُقصد باسم الله القريب أنّه -سبحانه وتعالى- قريب من عباده يعلم بهم، وقريبٌ منهم بإجابته لدعائهم، والقرب نوعان حسب ما قاله القحطاني؛ أوّلهما القرب العام؛ وهو علمه -سبحانه وتعالى- بكلّ شيء؛ فهو الأقرب إلى عباده من حبل الوريد، والمعنى في ذلك أنّه معهم، وثانيهما القرب الخاصّ الذي يختصّ بعباده الطائعين والداعين له؛ فيحبّهم وينصرهم ويكون معهم في كلّ أحوالهم ويجيب دعواتهم ويتقبّل أعمالهم ويثيبهم عليها.[٢٥]
كيف أتقرب إلى الله 🤷؟
للتقرب من الله الكثير من الطرق والأساليب ومنها:[١]ذكر الله في جميييييع الأوقات ففي ذكر الله راحه القلوب ..
.
[٢] اتّباع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بما جاء به إحدى الطرق المعينة على حبّ الله -تعالى- والتقرّب منه، واتّباع الرسول يكون في كلّ ما فعله -صلّى الله عليه وسلّم- وقاله، وقد ورد ذلك في قوله -تعالى- على لسان النبيّ -عليه السلام-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)،[٣] فاتّباع الرسول -عليه السلام- سبب عام للتقرب إلى الله -تعالى-. فعل الطاعات والعبادات من شأنها أن تقرّب العبد من الله -تعالى-؛ كالصلاة، والحج، والإنفاق في سبيله وغيرها، والقيام بالفرائض بالطريقة الصحيحة يكون على رأس تلك العبادات؛ وكذلك النوافل لقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ).
[٤] التوبة والرجوع إلى الله حال ارتكاب المعاصي؛ للتقرب منه -سبحانه وتعالى-، كما كلّفهم بالاستقامة في فعل الطاعات والابتعاد عن الذنوب والمعاصي. النظر في كتب الترغيب والترهيب، والتمعّن في الآيات التي تنصّ على مصير الطائعين والعاصين في الآخرة، والآيات التي تتحدّث عن قرب الله -تعالى- من عباده واطّلاعه عليهم، ومعاقبته لمن يخالف أمره منهم. الحرص على الصحبة الصالحة التي تعينه على الخير والتقرّب من الله -عزّ وجلّ-. الدعاء بالاستقامة والثناء على الله، وعدم الاستسلام للشيطان حال تكرار الخطأ؛ وإنّما يستمر في التوبة، وقد وصف الله -تعالى- عباده المتّقين برجوعهم له فقال: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)،
[٥] وقد وعدهم بالقبول والغفران؛ فقال: (كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعدِهِ وَأَصلَحَ فَأَنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ).
.[٦]كمال توحيد الله -تعالى- هو الأساس في التقرب إلى الله عز وجل.
[٧] كثرة ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال بالقلب واللسان؛ فكثرة الذكر تدلّ على عِظَمِ المحبّة
.[٨] التفكّر في أسماء الله الحسنى على التقرّب منه ومحبّته -تعالى-،
[٩] فيتمعّن المسلم فيما أحسن الله -تعالى- به إليه من النعم الظاهرة والباطنة، ويستسلم بين يديّ الله -تعالى- فيناجيه وينكسر له، ويتلو كلامه ويعظمّه
[١٠] إيثار المسلم كل ما يحبّه الله -تعالى- على ما تحبّه نفسه وتهواه دليل على قربه من الله -تعالى-.
[١١] منع الجوارح من اقتراف المعاصي، أو الاقتراب من الشبهات التي من شأنها أن تضر بإيمانه أو تضعفه، وكل ذلك يقرّب العبد من الله -تعالى-.
في الاخر هقلك علي حاجه جميله اوي بصي مثلا هتقولي أنا مش عارفة اترك هذه المعصيه أو تعودت أو صعبه
(من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) جميله اوي الجمله دي ربنا عوضه جميل جدااا#قرب الي الله
#مذكره التزامي ❤️
#اسراء محمد_صل على من بكي شوقا لرؤيتنا 🥺❤️
أنت تقرأ
مذكره ( يوميات)التزامي
General Fictionالحياه قصيره جدا تفتكر/ي انك هتعيش/ي لكمان ساعه ولا القدر بيد القدير وحده كافح /ي من أجل وصولك الي الذي فرضه الله عليك/ي كمسلمه أو مسلم هبدأ معاكم خطوات التزامي ❤️❤️