مذكره ( يوميات)التزامي

رصيدك 🚶❤️

_ لو سمحت ..
= خير فى حاجه ؟!
_ معاك رصيد ؟!
= آه ، اتفضل ..
_ لا ماقصدش رصيد تليفون ..
= أومال ؟!
_ رصيد يبقى معاك فى الحوت ..
= الحوت مافهوش شبكه يا رايق ، يكونش استظراف ؟!
_ اوعى سوء الظن هياكل وشك ...
اسمعنى كده ..

سيدنا يونس لما كان فى بطن الحوت كان فى ثلاث ظلمات ..
ظلمة الليل ...
ظلمة البحر ...
ظلمة بطن الحوت ...

و لكنه نَجَى ..

فرعون لما كان بيغرق فى البحر ، مع أنه كان على وش البحر و لو كان بيعرف يعوم كان لحق نفسه ...

و لكنه لم يَنجو ...

عارف فين السر ؟!

الأول عليه السلام كان معاه رصيد ، و التانى مكانش معاه ...

سيدنا يونس لما كان فى بطن الحوت ربنا قال :

﴿فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ﴾

كان زمانه |

﴿لَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ﴾

رصيده كان ذكر الله ...

فرعون لما كان بيغرق |

{ حَتّى إِذا أَدرَكَهُ الغَرَقُ قالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذي آمَنَت بِهِ بَنو إِسرائيلَ وَأَنا مِنَ المُسلِمينَ }

بس فى الآيه اللى بعدها ربنا قال :

﴿آلآنَ وَقَد عَصَيتَ قَبلُ وَكُنتَ مِنَ المُفسِدينَ﴾

معهوش رصيد ، رصيده فاضى ، كانت حياته كلها مليانه معاصى ...

°°°°°°°°°°°°

ننزل على أرض الواقع فى زماننا ده ...
لو انت وقعت فى أزمه شديده الوقت ، هل كان فى رصيد بينك و بين ربنا يكون سبب فى نجاتك الوقتى ؟!
هل علاقتك بربنا كفيله بإنها تنزل رحمة ربنا عليك فى الوقت ده و تنجيك ؟!

فى مره كنت فى الدرس و كنت غايبه قبلها ب حصه و تعبانه جدا ، و اليوم ده كان أول خروجى و فَوَقانى من التعب و طبعاً راحه مش مذاكره أي حاجه ...
و توكلت على الله و روحت ...
و إذ بالمستر يفاجئنا و اللى هو بخ ، أنا عاملكم مراجعه النهارده إنما اى ، هسألكم شفوى فى الأدب النهارده ..

يعنى هو الأدب محتاج مراجعه لأنه دَشّ و حفظ بحت ، طب ماشى دى نعديها ، تقوم يا مستر تقولنا شفوى ، ده احنا لو مذاكرين مذاكرة الدحيحين بنتوتر وقت الشفوى ، فما بالك مش مذاكرين أصلاً ، يعنى توتر و هبد ..
الله الوكيل انت ما إِلَك حل يا مستر ...

المهم عشان نتجنب الرغي الكتير اللى مامنوش فايده ده ...
أنا قاعده تعبانه و مش طايقه نفسى و مرعوبه لأن المستر فى الإحراج ماعندوش يامّا ارحمينى ...
كل ما كانت عينه تقرب ناحيتنا ، كنت بترعب زياده و مش على لسانى غير ذكر ربنا اللى نسيت نصه من التوتر 🙂