لَصّـهّـ سرقتٌ قلُبْيَ (كامله) حنين رمضان

الفصل الواحد والعشرون و(الاخير) 💗

لصه سرقت قلبي 🌹
الفصل الواحد والعشرون🌹 (الاخير)
حنين رمضان🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت+متابعه
~~~~~~~~~~~~~~~
جلس ليث ولينا والصمت ثالثهم
ليث بهدوء: خبيتي عني لي
لينا: مكنش ينفع اقولك
وقف مقاطعا كلامها وقال بحده: لينا عايز الحقيقه
لينا والدموع اخذ مجراها علي وجهها: معرفش كان ممكن اقولك بس كنت عايزه افضل قدامك علي اني لينا الي شغاله مع رجل مافيا وهي متعرفش
معرفش ليه مقولتلك رغم اني مفيش حاجه تمنع بس الي اعرفه اني مكنتش عايزه اتعلق بيك اكتر من كده من اول مره شفتك فيها في الحديقه وانت مبتروحش عن بالي عرفت عنك كل حاجه حتي حبك لاسيل محبتش اكون قدامك البنت الي اتحدت ظروفها والعالم وبقيت من اقوي رجال المخابرات لا كنت عايزه ابقا لينا الطفله الصغيره الي ملهاس سند ولا اهل علشان لو حبتني تبقا حبيت لينا الطفله مش لينا ثعلب الظلام لانه سعتها مش هيبقا حب كان هيبقا اعجاب انبهار لكن اكيد مش حب
ليث بعتاب: غلطي يا لينا وخبيتي علي وكل الي بتقوليه دا مش مبرر كونك الثعلب دا هيخليني احبك واحترمك واقدرك اكتر بكتير من ما تتصور
لينا ب اختناق من كثره البكاء: ليث متسبنيش
احتضنها ليث وقال بحنان: انا عمري ما هسيبك بس مش هقدر اسمحك
قبل راسها وغادر بسرعه قبل ان تضعفه دموعها ويعاود لها معانقا إياها بحب هو مسامحها ولكن لا مانع من تلقينها درسا يعلم انها لا تتصرف بصواب حين يتعلق الامر بهم فقط تتخلي عن ثعلب الظلام لتخرج لينا الصغيره من مخباها
هو يحبها لا يعشقها ولكن لن يتهاون معها سيعذبها ببعده ثم يعود راكضا محتضننا إياها معترفا بحبه نعم هذا ما سيفعل 
ارتسمت ابتسامه ماكره علي وجهه وقال في  نفسه بخبث: لنرا ما مدا تحملك يا ثعلبي الصغير

حل المساء سريعا
ظل ادهم طوال النهار هو يدور بسيارته ونور خلفه بسيارتها
اوقف السياره ثم نزل متجها الي الشاطي جلس علي حافته لتصتدم المياه بقدمه وظل يرمي الحجاره ب الماء
جلست بجواره بهدوء
ظلو فتره علي ذالك الصمت قبل ان يقطع هو مردفا ب هدوء
ادهم: ليه
نور بنفس الهدوء: علشان مكانش ينفع حد يعرف
ادهم:دا مش سبب انا مكنتش هبوظ الخطه بتعتك ب العكس كنت هسعدك
تنهدت نور:كنت خايفه اقولك وتنكشف قدام المافيا مكنتش هستحمل حاجه تحصلك يا ادهم انا عشت معاهم عمري كله شفت بيعامله الناس ازاي لو وقع في إيديهم ظابط مخابرات بيعزبوه ب ابشع الطرق علشان يوصلو لاي معلومه مكنتش هستحمل الي هيعملوه فيك وكنت هعرضك انت وعيلتك للخطر بسببي انا عشت عمري كله بحاول اخلص من لعنتهم ومكنتش مستعده اني ادخلك فيها
نظر لها بترقب بعد انتهايها اهذا مبررها الخوف هل يجعل الانسان الخوف يقوم ب الكذب والخداع لاجل حمايه الاخر
اقطنع قلبه بما قالت ولكن لعقله راي اخر
وك العاده انتصر العقل علي القلب
وقف ووقفت هي واقترب منها وقبل جبينها بحنان ثم انحنا يهمس في اذنها بخفوت
ادهم: اسف مش قادر اسمحك
وغادر مسرعا وكانه يفر من اسد غاضب يلاحقه لم يرد الجلوس اكثر سيسامحها وهي من اخطات وعليها تحمل نتاجها لما لم تخبره اتبرر هذا ب الخوف كلمه بسيطه ولكنها تجعل الانسان عبدا لها ولماذا نكذب تحت مسمي الخوف لما الخداع تحت مسمي الخوف والكثير تحت مسمي الخوف