المرسل: نور الهدى
المرسل إليه: أمي
سلام الله عليكِ يا حبيبه قلبي أكتب لكِ هذة الرساله بحروف من الحب الممزوجة بالأحترام والتقدير
أما بعد،
أعرف أن لا أحد يحبنى مثل ما تحبينى ولا أحد يتمنى لى الخير مثل ما تتمنى لي
أشعر بالفخر يا أمى بأننى أبنتك وأحمل من صفاتك الجميلة القليل
تدمع عيناى يا أمى حين اتذكر كم تعبتى من أجلي منذ صغيرى إلى الآن وأنا أرحب بسن العشرين
وكم ضحيتي من أجلى بوقتك وجهدك وتفكيرك
وفى كل فترة من فترات عمرى يا أمى أنت بجوارى سند وعون لي ففى فترة طفولتى علمتنيى أن اعتمد على نفسى وأن أحترم الآخرين ولا أتسرع فى قراراتى
أمي كم شقيتي فى تربيتنا من أجل غرس القيم النبيلة فى قلوبنا أن كتبت فيها ألف رساله لا تكفى
_ علمتينى حب الناس وحب الخير للغير مثل ما أحبه لنفسى وأن نرحم جميع من حولنا ليرحمنا الله
_ علمتينى الإتقان فى العمل و دائماً ترددى حديث الرسول (صل الله عليه وسلم)
_ علمتينى أن اعلق قلبى بالصلاة والقرآن
_ علمتينى التعاون وكم له فضل فى العمل
_ علمتينى الحرص على العلم و دائماً ترددى حديث الرسول ( صل الله عليه وسلم)
علمتينى أن نكون منظمين فى حياتنا
علمتينى الخلق الحسن والصدق يا أمى
زرعتى بداخلى الخير والود والمحبه
دائما ً ما تشعرى بى حين حزنى وفرحى و خوفى وحيرتى ولا أخفى عليك ِ سراً يا أمى أنا كذلك أشعر بكِ حين حزنك وفرحك و كل وقت ف قلوبنا متصله ببعضها
أمنيتى الأولى والأهم هى طاعتك بعد طاعه الله
أود أن تسامحني على تقصيرى بعض الوقت يا أمي
أو إذا ازعجتك فى يوماً من الأيام وانا أعلم جيداً أننى لا استطيع أن اوفى حق من حقوقك
صوتك غناء و نظرة من عينك بالدنيا وما فيها وقلبك نعيم نعيش فيه وحضنك وطن
اللهم بارك لي فيكِ اللهم يجعلك من نساء الجنه
اللهم أعنى على أن ارضيكِ و أن اجعلكِ فخورا ً بي
و ختاماً يا أمي أتمنى أن تعجبكِ الرساله كتبتها من قلبى لكِ
التاريخ: ٢٠٢١/٩/١٦
العنوان:القاهرة/مصر
